ومن خلال هذه الحصيلة، تعد هذه الكارثة الأسوأ، من نوعها في الأرخبيل منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
ومن بين المفقودين سجل خمسة أسماءهم قبل تسلق الجبل السبت. واعتبر 11 آخرون، مفقودين بناء على افادات عائلاتهم التي لم تتلق أخباراً عنهم، منذ أن توجهوا في اليوم نفسه لتسلق الجبل البالغ ارتفاعه 3067 مترا، ويقع بين مقاطعتي غيفو وناغانو في وسط اليابان.
وعثر على سيارات متوقفة منذ أسبوع في مرائب قريبة من الطرق المؤدية إلى البركان.
وذكرت نقابة السياحة في كيسو لوسائل الاعلام انه يفترض بجميع المتسلقين تسجيل اسمائهم، لكن "حوالى 20% فقط فعلوا ذلك" لأن تدبير السلامة هذا اختياري.
وتواجه أعمال الإغاثة وعمليات البحث مصاعب قرب القمة المغطاة بطبقة كثيفة من الرماد وبالحجارة. ولا تزال الأبخرة وسحب الدخان والغازات السامة تتصاعد من فوهات البركان.
وتوقفت العمليات الثلاثاء خشية حصول ثوران عنيف جديد. أما الأربعاء، فأجريت العمليات من الصباح حتى المساء واتاحت العثور على جثث أخرى وانزال جميع الضحايا. بينما توقفت مرة أخرى ظهر أمس الخميس بسبب الأمطار وزاد سوء الاحوال الجوية من صعوبتها اليوم الجمعة.
وتعود أكبر كارثة بركانية في الثلاثين عاماً الأخيرة، إلى عام 1991، عندما أسفر ثوران جبل أوزين عن 43 قتيلاً منهم عالما البراكين الفرنسيان موريس وكاتيا كرافت، والباحث الأميركي هاري غليكن.