حظر #الأجهزة_الإلكترونية يغضب العرب ويثير سخريتهم
(بولنت كيليك/فرانس برس)
وعلى وسم "#electronicsban" بالإنكليزيّة و"#الأجهزة_الإلكترونية" بالعربيّة، سخر المستخدمون من القرار وحجّة الأمن المستخدمة لإنفاذه. واعتبروا أنّ هذه المخاوف غير مبررة، والإجراء غير ضروري للحدّ من التهديد الإرهابي على متن الطائرات.
ورأى المستخدمون العرب أنّ القرار عنصري، وقد يسبب ازعاجاً للمسافرين، خصوصاً أنّه أتى بعد محاولتي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لحظر سفر مواطني دول من أغلبيّة إسلاميّة.
وقال عبدالله، "يُثار الآن نقاش حول البعد العنصري لقرار إدارة #ترامب بمنع حمل#الأجهزة_الإلكترونية على متن الطائرات المتوجهة لأميركا بلا توقف من دول مسلمة".
وكتبت مستخدمة أخرى "إنه من المضحك أنّ الحظر الإلكتروني سببه الأمن، وهو يتضمّن دولاً غير مُضمّنة في حظر السفر للدول المسلمة، والذي كانت حجّته أيضاً الأمن!".
وتخوف عدد من المغردين من سرقة أجهزتهم الإلكترونية في حال وضعوها في الشحن بدلا من حملها معهم على متن الطائرة. وتحدّث آخرون عن إمكانيّة تضرّر الأجهزة جراء طريقة معاملة أمتعتهم في المطارات ورميها خلال عمليّة الشحن، متسائلين مَن سيعوّض عليهم تلك الخسائر في حال وقوعها.
كما تحدث المستخدمون عن مخاوف حول الخصوصيّة، إذ قد يُشكّل خطراً على مَن يمتلكون معلومات حسّاسة على أجهزتهم الإلكترونيّة، عبر إبعادهم عنها، لاسيما الصحافيين والناشطين الذين يأملون كشف انتهاكات في البلدان التي يسافرون منها.
وقالت مولي "أنا أعمل منذ عامين في اسطنبول كصحافية. تسليم حاسوبي يهدد عملي ومصادري".
وكانت السخرية حاضرة، تحديداً في التفريق بين الأجهزة الإلكترونيّة وعدم شملها الهاتف الذكي. وكتب أحد المستخدمين "أغبى ما في قانون الحظر أنه في الحقيقة ليس هناك أي فرق له معنى بين الآيفون والآيباد".
وكتب آدم "هذا الخطر يسبب خسائر تجاريّة أكبر من أي عمل إرهابي، أو مخطط للإرهابيين".
وقال جاك بروكس "قولوا لي... ما هو الهدف أصلاً من وجود آلات مسح ضوئيّة إن كانت لا تستطيع التعرف على قنبلة تتّخذ شكل دي في دي؟".
وتساءل مستخدمون إن كان سبب الحظر اقتصاديّاً وليس أمنياً، على اعتبار أنّ الشركات المحظورة منافسة على صعيد عالمي وتهدد شركات أميركيّة، في مسعى لجذب المسافرين لشركات أخرى.