رغم الضغوط الدولية الكبيرة وتحذيرات الرئيس الأميركي باراك أوباما، فشلت المباحثات الأخيرة لإنهاء الحرب الأهلية الدامية في جنوب السودان حتى قبل أن تبدأ.
وأعلنت حكومة جنوب السودان، اليوم الجمعة، انسحابها من محادثات السلام الهادفة إلى إنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ 20 شهرا بسبب انقسام في صفوف المتمردين رغم التهديدات الدولية بفرض عقوبات على جوبا.
وأعلن المسؤول البارز في الحكومة، لويس لوبونغ، عقب اجتماع الرئيس سلفا كير مع حكام الولايات العشر في البلاد "قررنا تعليق محادثات السلام حتى ينهي الفصيلان المتمردان خلافاتهما".
ومطلع الأسبوع أعلن زعماء حرب متمردون بينهم، بيتر قاديت، زعيم الحرب الذي طالته مطلع يوليو/ تموز عقوبات دولية، انشقاقه عن التمرد بقيادة نائب الرئيس السابق، رياك مشار، الذي يقاتل منذ ديسمبر/ كانون الأول 2013 قوات الرئيس سلفا كير.