24 ديسمبر 2017
حلول للأزمة اليمنية
سعيد النظامي (اليمن)
تتكفل دول مجلس التعاون بإعادة اليمن إلى الحاضنة العربية، بدعم غير محدود للاقتصاد اليمني، وتأمين عملته المحلية، حتى يتمكن الشعب من بناء دولته، والإسراع بأن يضموا اليمن إلى مجلسهم وبعضوية كاملة، ولأن خمسة وعشرين مليون مواطن يعيشون بجوارهم، ونصفهم من النساء، ومن دون ميسورين كثيرين، ومن دون إضافة موظفي القطاع الحكومي، لا أعتقد أن هذا الخيار سوف يشكل عبئاً، وإذا افترضنا أن ما تبقّى منهم، وأعني الذين هم بحاجة للمساعدة، ولم نتذكر لأجلهم أن اليمن يمتلك موارد وخيرات كثيرة، تجعله يكتفي ذاتياً، بمجرد منحه الرضاء للاستقرار، فإننا سنجد الشعب اليمني من الشعوب المنتجة، وفيه من الأيادي العاملة ما يكفي لتنشيط الحركة التجارية في المنقطة كلها، وبمجرد تمكن هؤلاء الباحثين عن فرصة العمل من التنقل بين دول مجلس التعاون بالبطاقة الشخصية، أسوة ببقية مواطني الدول الأعضاء، فإن هذا يساعد أبناء اليمن على مزاولة حياته العملية بحرية غير مشروطة، وبهذه الحلول الأولية والسريعة، سوف يتأكد ويؤكد الأشقاء للشعب اليمني وجود من يحرصون عليه، وعلى مستقبله وارتقائه بينهم. وهذه المقترحات إذا رأينا شيئاً منها يتحقق في المستقبل فإنه سيكون مدخلاً لحل الكثير من الثنايا المستعصية في حياة اليمنيين، والتي تزجهم دائماً في وضعية الأزمة.
مقالات أخرى
17 ديسمبر 2017
31 اغسطس 2015
03 يوليو 2015