وكانت الحملة نفسها قد رفعت دعوى تشهير منفصلة ضد صحيفة "نيويورك تايمز"، الأسبوع الماضي، بسبب مقالة رأي قالت إنها زعمت خطأ وجود محادثات بين المسؤولين الروس وحملة ترامب عام 2016.
القضيتان تصعدان من معركة الرئيس الأميركي طويلة الأمد ضدّ وسائل الإعلام التي يتهمها بالتحيز ضده ونشر الأخبار الكاذبة، وبينها شبكتا "سي إن إن" و"إم إس إن بي سي".
وتسعى حملة ترامب إلى الحصول على تعويضات بملايين الدولارات الأميركية في القضيتين.
علقت نائبة رئيس الاتصالات في "واشنطن بوست"، كريستين كوراتّي كيلي، على الدعوى، قائلة: "من المؤسف أن نرى لجنة حملة الرئيس تلجأ إلى هذه التكتيكات، وسندافع بقوة عن موقفنا".
تجدر الإشارة إلى أن ترامب يسعى إلى إعادة انتخابه في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ويهاجم أحياناً وسائل الإعلام في مسيرات الحملة الانتخابية حيث تؤدي تعليقاته غالباً إلى التصفيق، بينما يتهكم مؤيدوه على الصحافيين في بعض الأحيان.