ذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة، أمس الإثنين، أن إسرائيل أطلقت حملة دبلوماسية جديدة ضد "تدخل إيران و"حزب الله" في لبنان".
وبحسب القناة الإسرائيلية، فقد وجهت وزارة الخارجية الإسرائيلية برقية توجيهات لسفراء حكومة الاحتلال في كافة أنحاء العالم، طلبت منهم التوجه لأصحاب المناصب العليا في الدول التي يخدمون فيها، ونقل رسالة مفادها بأن على دول العالم معارضة أي دمج لـ"حزب الله" في حكومات مستقبلية في لبنان.
وأكّدت القناة العبرية حقيقة أنّ هذه التوجيهات تعتبر خارجة عن المألوف لأنّها تتعلق بالشؤون الداخلية لدولة أخرى.
وبحسب القناة العاشرة، جاء في البرقية المذكورة: "نزولاً عند طلب المدير العام للوزارة، فإنكم مطالبون بالتوجه على وجه السرعة لوزارات الخارجية في العالم والجهات الأخرى ذات الصلة، في المستوى الحكومي، والتأكيد على أن استقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري وتصريحاته بشأن أسباب تقديم الاستقالة، تؤكد الطابع الهدام لإيران وحزب الله، وخطرهما على الاستقرار في لبنان ودول المنطقة".
ووفقاً لبرقية الخارجية الإسرائيلية، فإن استقالة الحريري تثبت الادعاء الدولي القائل إن "إدراج حزب الله ضمن تشكيلة حكومية يشكل وصفة لضمان الاستقرار خاطئ من أساسه. هذه الوحدة المصطنعة تسبب الشلل وعدم قدرة الجهات السيادية المحلية على اتخاذ القرارات التي تخدم مصالحها القومية. وهي تحولها عملياً إلى رهائن تحت التهديد الجسدي مما يضطرها مرغمة إلى دعم وخدمة مصالح لقوة أجنبية (إيران) حتى لو هدد ذلك أمن دولتها".
وطلبت الخارجية الإسرائيلية من سفرائها نقل رسالة أخرى خارجة عن المألوف لدعم موقف السعودية، على خلفية الحرب في اليمن، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران.
وجاء في الرسالة بهذا الخصوص: "إن الأحداث في لبنان وإطلاق الصاروخ الباليستي من قبل الحوثيين إلى مطار الرياض الدولي، تلزِم زيادة الضغوط الممارسة على إيران وحزب الله، في كل ما يتعلق بموضوع الترسانة الصاروخية".