دشنت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات (تجمع مدني حقوقي)، حملة على موقع منظمة آفاز العالمية، موجهة إلى المجلس السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لجمع "مليون توقيع" لوقف الإعدامات بحق المعارضين السياسيين في مصر.
وقالت التنسيقية إن هدف الحملة جمع "مليون توقيع" لإلزام المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، بتقديم طلب للسلطات المصرية، لوقف تنفيذ أحكام الإعدامات الصادرة بحق المعارضين المصريين منذ أحداث الثالث من يوليو وحتى اليوم.
وأرجعت التنسيقية سبب إطلاق الحملة، التي أسمتها "إعدام وطن"، لخطورة الوضع الإنساني في مصر.
وقال بيان الحملة إنه "في فترة زمنية لا تتعدى العام، وصل عدد المصريين الذين صدرت ضدهم أحكام بالإعدام السياسي، إلى أكثر من 500 مواطن"، مضيفة أن هؤلاء المحكومون بالإعدام "تم تعريضهم إلى محاكمات غير عادلة لم تتوفر لهم فيها معايير المحاكمة العادلة، ينتظر الكثير منهم تنفيذ حكم الإعدام فيه شنقاً ليترك أبناءه وزوجته وأسرته، سيغيب عنهم للأبد، لأن هناك من بين البشر من أراد أن يسلبه حقه في الحياة".
وأطلقت التنسيقية حملتها على موقع منظمة "آفاز" العالمية، والتي تضم نحو 40 مليون عضو على مستوى العالم، ويتخصص موقعها في إطلاق الحملات المجتمعية للضغط، عن طريق جمع التوقيعات من أجل إيصال آراء الشعوب إلى صناع القرار العالمي، بأنها أكبر تجمع حملات على الإنترنت في العالم وأكثرها فعالية للتغيير. بحسب المنظمة.
اقرأ أيضا:
"الحاجة سامية".. ثاني معارض على لائحة الإعدام بمصر
"المصرية للحقوق":إعدام رمضان جريمة مع سبق الإصرار
"النقض" المصرية تصفع أحكام الإعدام: التحريات ليست دليل إدانة