الكتائب الإلكترونية تشن حملة على صلاح ونور الشربيني لظهورهما مع أبوتريكة

وتساءلت هالة عبدالوهاب: "الجماعة موصيينه يلزق لصلاح لزقة أمريكاني عشان يسرق إنجازاته ويقاسمه نجاحه، وهو من امتى أبوتريكة يتصور مع بنات مش محجبات زي نور الشربيني؟! ولا هي تماحييك وخلاص".

الحملة بدأت فور انتشار فيديو قصير لصلاح جمعه مع أبوتريكة، وبثّه المذيع محمد الكواري على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب إعلان "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي) عن فوز صلاح كأفضل لاعب كرة قدم في أفريقيا، وتصادف مع وجود أبوتريكة في لندن، لتغطية إحدى مباريات كرة القدم لصالح قناة "بي إن سبورت".

وتضامن كثيرون مع أبوتريكة، فكتبت أماني: "الفيديو ده ممكن يجيب نَقطة وشلل للجان #عباس_كامل وصبيانه في #الإعلام_العباسي، #محمد_صلاح بيحتفل مع #أبوتريكة إرهابي القلوب".

وغرّد آخر "كلمتين وبس يقدمه لكم يومياً وفيق روكا: الصورة دي تعني إنه إذا كان أبوتريكة إرهابياً يبقى محمد صلاح إرهابياً ولا يجب أن يمثل مصر في كأس العالم، أو أبوتريكة مواطن مصري صالح ويجب عودته إلى بلاده معززاً مكرماً محمولاً على الأعناق، مش كده ولا إيه؟".

وكتب "مصري برلين": "#محمد_صلاح يعني بعد الصور والفيديوهات مع أبوتريكة طلع صلاح كمان إرهابي! أنا إرهابي زي صلاح وتريكة".

وزادت الحملة اشتعالاً، عقب زيارة أبوتريكة فريقَ السكواش المصري في لندن، للمنافسة على بطولة العالم للسكواش، وتلقفتها بطلتا مصر نور الشربيني ومريم متولي، والتقطتا صوراً تذكارية مع أبوتريكة ونشرتاها على "تويتر"، مصحوبة بعبارات الثناء والفخر.

على الجانب الآخر رد بعضهم على الكتائب الإلكترونية مدافعين عن المتضامنين مع أبوتريكة، فكتبت نادية أبوالمجد: "يبدو أن رياضيين مهمين زي #محمد_صلاح و#نور_الشربيني زي ناس كثير مش مقتنعين ولا مهتمين باتهام #أبو_تريكة بالمؤاخذة الإرهاب، هذه التهمة المطاطة والفزاعة اللي بيطلقوها على المعارضين في #مصر".