ثمة حميات لا تُعد ولا تُحصى اليوم؛ ما يضع أمامنا اختيارات بهدف خفض الوزن. من هذه الحميات، تلك التي تعتبر صارمة، ومنها أيضاً ما قد يكون أكثر اعتدالاً في نظامها الغذائي. لكن، يقترح الاختصاصيون عامةً التركيز على النظام الصحي المتوازن الذي يحتوي على أطعمة من مختلف المجموعات الغذائية لخفض الوزن في المدى البعيد وتجنب استعادة الكيلوغرامات مرة أخرى.
حمية Paleo Diet التي تعرف بحمية العصر الحجري، تعتبر قريبة إلى حد ما إلى النظام الغذائي المتوازن، لكن ثمة مقومات معينة لها تحدثت عنها اختصاصية التغذية عبير أبو رجيلي مشيرةً إلى حسناتها وسيئاتها.
قبل اتباع أية حمية، لا بد من التدقيق بها من مختلف جوانبها للتأكد ما إذا كانت فعلاً صحية تماماً، إلى جانب كونها فاعلة. قد تكون الـ paleo diet من أقدم الحميات المعروفة، تكمن ميزتها الأساسية في كونها الأقرب إلى النظام الصحي المتوازن المفضل اتباعه، سواء لخفض الوزن، أو للحفاظ عليه. لكن لا يمكن أن ننكر أن لها سيئات أيضاً، لا يمكن التغاضي عنها، رغم وجود حسنات عديدة لها، وعلى الرغم من أنها تعتبر قريبة إلى النظام الصحي المتوازن الذي ينصح به الاختصاصيون. تشير أبو رجيلي إلى أن "حمية العصر الحجري" تركز على تناول اللحوم بأنواعها، كالسمك والدجاج وثمار البحر، إضافةً إلى أنواع معينة من الخضروات تدعو إلى تناولها، وبشكل خاص البندورة والبروكولي والفلفل والبصل والجزر، إضافة إلى المكسرات النيئة والزيوت الصحية.
لكن في مقابل، تركيز الحمية على هذه الأطعمة بشكل أساسي من لحوم وخضر ودهون صحية، تهمل مصادر الكالسيوم الأساسية للإنسان. صحيح أن الـPaleo Diet تعتبر أن الخضروات قد تكون مصادر للكالسيوم لمن يتبع هذه الحمية، لكن في الواقع قد لا تكون هذه المصادر كافية لتأمين حاجات الجسم من الكالسيوم، ما يهدد الجسم بنقص معدلات الكالسيوم فيه، مع ما ينجم عن ذلك من مشاكل صحية. فالخضروات عامةً لا تعتبر بدائل للحليب ومشتقاته كمصادر للكالسيوم لتأمين حاجات الجسم.
في مقابل تلك الأطعمة الصحية المسموحة، بحسب أبو رجيلي، والتي تجعل منها حمية صحية نسبياً، ثمة أطعمة ممنوعة في "حمية العصر الحجري"، هي الأطعمة المصنعة عامةً، كالسمنة والزبدة والحليب من ضمنها، وأيضاً الملح والبطاطا. علماً أن الحليب يُمنع في هذه الحالة لاعتباره من السكريات أيضاً، ولا يمكن تناوله، فيمنع بالتالي هنا مصدر أساسي للكالسيوم لا يمكن الاستعاضة عنه فعلياً بمصدر آخر مماثل. تعتبر هذه من الحميات صارمة إلى حد ما، لكن في الوقت نفسه قد يسهل على الأشخاص الذين يركزون عادةً في نظامهم الغذائي، على تلك الأطعمة المسموح بها كالخضر مثلاً واللحوم وثمار البحر والخضر، أن يتبعوه.
اقــرأ أيضاً
بشكل عام، نظراً للأطعمة المسموحة التي تركز عليها هذه الحمية، فإنها تُعتبر صحية وتسمح بالوقاية من العديد من الأمراض، خصوصاً أنها تستبعد الأطعمة المصنّعة. لكن قد لا يكون سهلاً اعتمادها في المدى البعيد، وخصوصاً أنه على من يتبعها أن يلتزم بالامتناع عن تناول الملح والبطاطا والحليب ومشتقاته، ما قد لا يكون سهلاً. لذلك، قد تكون حمية مؤقتة. وصحيح أنها تُعتبر فاعلة في الحفاظ على الصحة وتجنب العديد من الأمراض، لكن في الوقت نفسه في حال الرغبة باعتمادها بهدف خفض الوزن، لا بد من الحرص على تحديد أحجام الحصص وتناولها بكميات مدروسة بإشراف اختصاصية التغذية. وفي هذه الحالة، تعتبر فاعلة لأنها تستند إلى أطعمة صحية وتهدف إلى الحد من الشراهة في الأكل وتعتبر مريحة للجسم.
حمية Paleo Diet التي تعرف بحمية العصر الحجري، تعتبر قريبة إلى حد ما إلى النظام الغذائي المتوازن، لكن ثمة مقومات معينة لها تحدثت عنها اختصاصية التغذية عبير أبو رجيلي مشيرةً إلى حسناتها وسيئاتها.
قبل اتباع أية حمية، لا بد من التدقيق بها من مختلف جوانبها للتأكد ما إذا كانت فعلاً صحية تماماً، إلى جانب كونها فاعلة. قد تكون الـ paleo diet من أقدم الحميات المعروفة، تكمن ميزتها الأساسية في كونها الأقرب إلى النظام الصحي المتوازن المفضل اتباعه، سواء لخفض الوزن، أو للحفاظ عليه. لكن لا يمكن أن ننكر أن لها سيئات أيضاً، لا يمكن التغاضي عنها، رغم وجود حسنات عديدة لها، وعلى الرغم من أنها تعتبر قريبة إلى النظام الصحي المتوازن الذي ينصح به الاختصاصيون. تشير أبو رجيلي إلى أن "حمية العصر الحجري" تركز على تناول اللحوم بأنواعها، كالسمك والدجاج وثمار البحر، إضافةً إلى أنواع معينة من الخضروات تدعو إلى تناولها، وبشكل خاص البندورة والبروكولي والفلفل والبصل والجزر، إضافة إلى المكسرات النيئة والزيوت الصحية.
لكن في مقابل، تركيز الحمية على هذه الأطعمة بشكل أساسي من لحوم وخضر ودهون صحية، تهمل مصادر الكالسيوم الأساسية للإنسان. صحيح أن الـPaleo Diet تعتبر أن الخضروات قد تكون مصادر للكالسيوم لمن يتبع هذه الحمية، لكن في الواقع قد لا تكون هذه المصادر كافية لتأمين حاجات الجسم من الكالسيوم، ما يهدد الجسم بنقص معدلات الكالسيوم فيه، مع ما ينجم عن ذلك من مشاكل صحية. فالخضروات عامةً لا تعتبر بدائل للحليب ومشتقاته كمصادر للكالسيوم لتأمين حاجات الجسم.
في مقابل تلك الأطعمة الصحية المسموحة، بحسب أبو رجيلي، والتي تجعل منها حمية صحية نسبياً، ثمة أطعمة ممنوعة في "حمية العصر الحجري"، هي الأطعمة المصنعة عامةً، كالسمنة والزبدة والحليب من ضمنها، وأيضاً الملح والبطاطا. علماً أن الحليب يُمنع في هذه الحالة لاعتباره من السكريات أيضاً، ولا يمكن تناوله، فيمنع بالتالي هنا مصدر أساسي للكالسيوم لا يمكن الاستعاضة عنه فعلياً بمصدر آخر مماثل. تعتبر هذه من الحميات صارمة إلى حد ما، لكن في الوقت نفسه قد يسهل على الأشخاص الذين يركزون عادةً في نظامهم الغذائي، على تلك الأطعمة المسموح بها كالخضر مثلاً واللحوم وثمار البحر والخضر، أن يتبعوه.