يعكف عضو الكنيست الإسرائيلي، إيتان كابل، من حزب العمل الإسرائيلي، في اليومين الماضيين، على جمع تواقيع أعضاء من الكنيست الإسرائيلي، تهدف لتقديم عريضة يلتزمون بموجبها بمقاطعة النائبة الفلسطينية حنين زعبي في البرلمان، ومغادرة قاعة المداولات كلما اعتلت المنصة لإلقاء خطاب لها.
وقالت النائبة حنين زعبي في حديث خاص مع "العربي الجديد"، رداً على حملة مقاطعتها: "نحن بصدد سابقة تكشف عمق أزمة النخب السياسية في إسرائيل، وعمق تردي أعضاء كنيست صغار، من المفروض أنهم يمثلون في نظر أنفسهم بديلاً لليمين الفاشي، لكنهم لا يمثلون سوى انجرار رخيص للأخير".
وأضافت زعبي أن عضو الكنيست إيتان كابل، ممثل "الوسط الصهيوني"، يكاد يكون الأقرب الآن إلى حازان ونتنياهو.
وتابعت المتحدثة ذاتها أن النخبة السياسية الإسرائيلية تراوح بين عنصرية كارهة للفلسطيني والمنطق والأخلاق معاً، وفاشية لا تتوقف عن تصعيد سقف العداء والقمع.
وأضافت أنه إذا كان كابل، وأمثاله، يريدون أن يتركوا القاعة فأولى بهم أن يتركوا السياسة برمتها، لأننا باقون في نضالنا وما نمثله باق في المشهد السياسي كتجذر الفلسطينيين في وطنهم.
ووجهت زعبي رسالة لمن يحرض ضدها، بالقول: "ومن لا يعجبه فليرحل هو، فأنا أفضل أن أتكلم إلى كراس فارغة من أن أتكلم إلى ضمائر فارغة".
وأعلن إيتان كابل أن "مبادرته تحظى بتأييد كبير في صفوف أعضاء الكنيست الإسرائيليين من اليمين واليسار، وأنه يأمل بجمع 90 توقيعاً من أعضاء الكنيست من أصل 120 عضواً".
وجاءت هذه الحملة على أثر إصرار النائبة حنين زعبي، الأسبوع الماضي، خلال كلمة لها تعقيباً على اتفاق المصالحة، بين إسرائيل وتركيا، على القول، إن "الاتفاق ودفع إسرائيل التعويضات يؤكدان أن الناشطين الأتراك الذين قتلوا على متن السفينة لم يكونوا من الإرهابيين، وأن على من قتل أن يعتذر".
وشددت زعبي على أن جنود الكوماندوس الإسرائيليين، والذين شاركوا في اعتراض السفينة مافي مرمرة في أيار/ مايو 2010، في طريقها إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي، هم قتلة ولا يمكن إطلاق أي تسمية أخرى عليهم. وتعرضت خلال حديثها للمقاطعة من طرف أعضاء اليمين الإسرائيلي والوسط.
وقالت النائبة حنين زعبي في حديث خاص مع "العربي الجديد"، رداً على حملة مقاطعتها: "نحن بصدد سابقة تكشف عمق أزمة النخب السياسية في إسرائيل، وعمق تردي أعضاء كنيست صغار، من المفروض أنهم يمثلون في نظر أنفسهم بديلاً لليمين الفاشي، لكنهم لا يمثلون سوى انجرار رخيص للأخير".
وأضافت زعبي أن عضو الكنيست إيتان كابل، ممثل "الوسط الصهيوني"، يكاد يكون الأقرب الآن إلى حازان ونتنياهو.
وتابعت المتحدثة ذاتها أن النخبة السياسية الإسرائيلية تراوح بين عنصرية كارهة للفلسطيني والمنطق والأخلاق معاً، وفاشية لا تتوقف عن تصعيد سقف العداء والقمع.
وأضافت أنه إذا كان كابل، وأمثاله، يريدون أن يتركوا القاعة فأولى بهم أن يتركوا السياسة برمتها، لأننا باقون في نضالنا وما نمثله باق في المشهد السياسي كتجذر الفلسطينيين في وطنهم.
ووجهت زعبي رسالة لمن يحرض ضدها، بالقول: "ومن لا يعجبه فليرحل هو، فأنا أفضل أن أتكلم إلى كراس فارغة من أن أتكلم إلى ضمائر فارغة".
وأعلن إيتان كابل أن "مبادرته تحظى بتأييد كبير في صفوف أعضاء الكنيست الإسرائيليين من اليمين واليسار، وأنه يأمل بجمع 90 توقيعاً من أعضاء الكنيست من أصل 120 عضواً".
وجاءت هذه الحملة على أثر إصرار النائبة حنين زعبي، الأسبوع الماضي، خلال كلمة لها تعقيباً على اتفاق المصالحة، بين إسرائيل وتركيا، على القول، إن "الاتفاق ودفع إسرائيل التعويضات يؤكدان أن الناشطين الأتراك الذين قتلوا على متن السفينة لم يكونوا من الإرهابيين، وأن على من قتل أن يعتذر".
وشددت زعبي على أن جنود الكوماندوس الإسرائيليين، والذين شاركوا في اعتراض السفينة مافي مرمرة في أيار/ مايو 2010، في طريقها إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي، هم قتلة ولا يمكن إطلاق أي تسمية أخرى عليهم. وتعرضت خلال حديثها للمقاطعة من طرف أعضاء اليمين الإسرائيلي والوسط.
وأثارت هذه الأقوال حملة تحريض فاشية ضد زعبي، وحاول عدد من أعضاء الكنيست الاعتداء عليها. في المقابل أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رداً على تصريحات زعبي، أنه "لا مكان لها في الكنيست"، وأوعز إلى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية بحث سبل تسريع عزلها من الكنيست.
في المقابل ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن زعيم المعارضة الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، أعلن أنه يؤيد سن قانون خاص لإبعاد زعبي من الكنيست ومنع انتخابها مجدداً.