خسائر جديدة للنظام السوري وحزب الله في حلب

جلال بكور

avata
جلال بكور
06 نوفمبر 2016
AC25F9E2-6DE4-4540-BD32-249C6E20E96F
+ الخط -

أعلنت المعارضة السورية المسلحة، اليوم الأحد، عن وقوع المزيد من الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني في حلب، وسط استمرار المعارك في العاصمة الاقتصادية للبلاد.

 

وقال المكتب الإعلامي لـ"جيش المجاهدين" إن "مجموعة كاملة من قوات حزب الله اللبناني قُتلت إثر استهدافها اليوم بصاروخ مضاد للدروع، على تلة أحد بريف حلب الجنوبي، بينما قُتلت مجموعة أخرى إثر محاولتها التقدم إلى تلة مؤتمة".

 

وتعدّ تلك التلال محاور مهمة لانطلاق قوات المعارضة السورية من الريف الجنوبي باتجاه الكليات العسكرية في جنوب مدينة حلب.

 

وتحاول قوات النظام السوري، مدعومة بمليشيات أجنبية، شن هجمات عكسية على المعارضة في تلك المنطقة، بهدف إيقاف محاولاتها كسر الحصار الذي يفرضه النظام على المنطقة الشرقية من مدينة حلب.

 

في سياق متّصل، نعت وسائل إعلام موالية للنظام السوري مقتل ضابطين برتب عالية من قوات النظام قضيا في معارك مع المعارضة بحي حلب الجديدة في غربي المدينة.

 

وأعلنت "غرفة عمليات فتح حلب" عن "مقتل عدة عناصر من قوات النظام بعد زرع ألغام وتفجيرها في جبهة "بستان الباشا" شرقي مدينة حلب".

 

وتوالت الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام والمليشيات الموالية لها في حلب خلال الأسبوع الماضي، خصوصاً بعد بدء مقاتلي المعارضة معركة كسر الحصار.

ذات صلة

الصورة
لبنان / آثار غارة على زبقين، 25 8 2024 (فرانس برس)

سياسة

شنّ الاحتلال الإٍسرائيلي ضربات استباقية على لبنان، بينما نفذ حزب الله هجوماً واسعاً بإطلاق عدد كبير من المسيرات في إطار رد أولي على اغتيال القيادي فؤاد شكر.
الصورة
عائلات مهجّرة من قرى حدودية تطلب المساعدة في صور (حسين بيضون)

مجتمع

نزح أكثر من 100 ألف شخص قسراً من قرى جنوب لبنان الحدودية بعد التصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" وغالبيتهم يعيشون ظروفاً صعبة.
الصورة
الحياة مستمرة في صور، جنوبي لبنان (حسين بيضون)

مجتمع

يعيش اللبنانيون بشكل شبه يومي، وخصوصاً في جنوب لبنان، على وقع أصوات جدار الصوت والاغتيالات، الأمر الذي يزيد من حدة القلق لديهم، فيما فقد اعتاد البعض الأمر.
الصورة
رد حزب الله وإيران | لافتة وسط بيروت، 6 أغسطس 2024 (Getty)

سياسة

تواصل إسرائيل الوقوف على قدم واحدة في انتظار رد إيران وحزب الله على اغتيال إسماعيل هنية في طهران، والقيادي الكبير في حزب الله فؤاد شكر في بيروت.