واجهت خطط حكومة الرئيس الأميركي باراك أوباما للسماح بدخول آلاف إضافية من اللاجئين إلى الولايات المتحدة معارضة شرسة، اليوم الاثنين، داخل الكونجرس الأميركي حيث طالب المشرعون الجمهوريون بحق مراجعة ورفض هذه الخطط متذرعين بمخاوف من الإرهاب.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، يوم الأحد، زيادة أعداد اللاجئين الذين تستقبلهم الولايات المتحدة بمقدار 15 ألفا في كل من العامين المقبلين ليصبح إجمالي عددهم 100 ألف بحلول عام 2017.
ولم يذكر عدد اللاجئين الإضافيين من سورية، لكن التصريحات ربما تظهر زيادة استعداد الولايات المتحدة للمساعدة في التعامل مع هجرة السوريين بأعداد كبيرة وإن كان الرقم الذي تقترحه متواضعا بالمقارنة بعشرات الآلاف الذين ينتقلون إلى أوروبا خاصة إلى ألمانيا.
وبموجب القانون الحالي لا تتطلب خطط الحكومة الديمقراطية لاستقبال المزيد من اللاجئين موافقة الكونغرس. لكن يجب أن يخصص مجلسا النواب والشيوخ اللذان يهيمن عليهما الجمهوريون الأموال اللازمة لسداد تكلفة استقبال الأعداد الإضافية.
ويخشى المشرعون من أن يتنكر متشددون من تنظيم الدولة الإسلامية على أنهم لاجئون ليتسللوا الى الولايات المتحدة أو غرب أوروبا.