"ماذا عليك أن تفعل لتحافظ على سلامتك في حال تعرضت لهجوم إرهابي بالرصاص أو المتفجرات؟ سؤال طرحته المرشدة النفسية دلال ريحاوي على طلابها، ولكنها لم تجد إجابة وافية لدى أي منهم، فعلى الرغم من أن الهجمات الإرهابية باتت منتشرة في مختلف مناطق العالم، إلا أن الكثير من الأهل يتجنبون الحديث مع أطفالهم عن هذه الهجمات خوفاً من إفزاعهم وبث الخوف فيهم، وهو ما تعتبره دلال سلوكاً خاطئاً كلياً، إذ يتوجب على الأهل أن يقوموا بتوعية أطفالهم ومناقشة كيفية الحفاظ على سلامتهم في حال تعرضهم لهجوم إرهابي على مدرستهم أو في مكان ما.
وللتعرف على خطوات السلامة التي يجب اتباعها، تحدثنا دلال ريحاوي، قائلة:
أولاً: يجب على الطفل، خصوصاً في الأماكن التي تكثر فيها الاعتداءات الإرهابية والمسلحة وأماكن الحروب والأزمات، أن يكون مستعداً استعداداً ذهنياً لأنه قد يتعرض لاعتداء مسلح في أي وقت وأي مكان، فالاستعداد الذهني أولى خطوات السلامة وسيمنحه سرعة في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية نفسه والنجاة.
ثانياً: يجب على من يتعرض لهجوم مسلح بالرصاص مثلاً أن يتصرف بسرعة وألا يذهل ويفقد تركيزه وينتظر ردود أفعال الآخرين من حوله.
اقــرأ أيضاً
ثالثاً: على المهاجَم أن يغلق المكان الذي يكون فيه بإحكام إن أمكن، ذلك ليمنع دخول وخروج المسلحين، أما في حال وجوده في مكان واحد مع المسلحين فعليه أن يهرب بسرعة إن كان
هناك مخرج آمن من دون أن ينشغل بإحضار أغراضه الشخصية أو ما شابه، وإن لم تكن هناك وسيلة للهرب بسرعة من موقع الهجوم، فعليه أن يخفي نفسه عن أعين المعتدين، أو أن يجعل نفسه هدفاً أصغر كأن ينبطح فوراً على الأرض أو يبحث عن طاولة أو جدار ليختبئ خلفه.
رابعاً: يجب تجنب مهاجمة المسلحين للدفاع عن النفس أو عن الآخرين، فالمعتدون غالباً ما يحملون أسلحة خطيرة ويعملون في مجموعات فأي هجوم على أحد منهم قد يتسبب بمخاطر كثيرة.
خامساً: إذا نجح المهاجَم في الهرب من موقع الاعتداء فعليه أن يبتعد عن المكان قدر الإمكان، وأن يتجنب البقاء في مكان فيه تجمعات بشرية، فقد يكون عرضة لهجوم مسلح آخر، ومن الأفضل أن يتجه فوراً إلى أقرب قسم للشرطة لطلب المساعدة.
اقــرأ أيضاً
وفي حال وجود الطفل مع ذويه أو بمفرده في مكان معرض لخطر التفجير من قبل مسلحين، فعليه أن يتبع الخطوات الآتية:
1- أن يحمي نفسه في حال حدوث التفجير من حطام الأشياء المتساقطة من حوله، كأن يختبئ تحت طاولة قوية أو تحت السلالم أو أعمدة الغرف.
2- عندما يتوقف الحطام عن التساقط، عليه أن يبتعد بسرعة من مكان وجوده، وألا يستخدم المصاعد الكهربائية.
3- وفي حال نجح في الهرب والخروج من تحت الحطام، فعليه أن يتجنب الوقوف تحت النوافذ الزجاجية أو المباني المتضررة من الانفجار، وأن يتجنب السير في الشوارع الرئيسية وقرب الشاحنات أو السيارات المشبوهة، والتي قد تحتوي على كميات إضافية من المتفجرات، وأن يبتعد بسرعة عن مكان التفجير ويقصد الشرطة للمساعدة.
أما في حال بقاء الطفل محاصراً تحت الحطام، فيتوجب عليه:
1- أن يستخدم مصباحاً أو أي أداة ضوئية لإرشاد رجال الإنقاذ إلى موقعه.
2- أن يتجنب الحركات التي لا لزوم لها كي لا يقوم بتحريك الغبار من حوله وأن يقوم بتغطية الأنف والفم بأي قطعة قماش قريبة، وأن يتنفس من خلالها للمساعدة في تصفية الغبار ومنعه من الدخول إلى الرئتين.
3- أن يقوم بالضغط على أنبوب معدني أو على الجدار كي يتمكن رجال الإنقاذ من سماعه وتحديد مكانه، وإن لم يتمكن من الحراك، فعليه أن يصرخ كملاذ أخير، فالصراخ لا يفضل لأنه قد يتسبب باستنشاقه كميات كبيرة من الغبار.
وتختم دلال كلامها قائلةً: "بخطوات بسيطة وبقليل من الوعي، يمكن أن تساهم في إنقاذ حياة طفلك، فلا تبخل عليه بالوقت والعلم الضروريين".
اقــرأ أيضاً
وللتعرف على خطوات السلامة التي يجب اتباعها، تحدثنا دلال ريحاوي، قائلة:
أولاً: يجب على الطفل، خصوصاً في الأماكن التي تكثر فيها الاعتداءات الإرهابية والمسلحة وأماكن الحروب والأزمات، أن يكون مستعداً استعداداً ذهنياً لأنه قد يتعرض لاعتداء مسلح في أي وقت وأي مكان، فالاستعداد الذهني أولى خطوات السلامة وسيمنحه سرعة في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية نفسه والنجاة.
ثانياً: يجب على من يتعرض لهجوم مسلح بالرصاص مثلاً أن يتصرف بسرعة وألا يذهل ويفقد تركيزه وينتظر ردود أفعال الآخرين من حوله.
ثالثاً: على المهاجَم أن يغلق المكان الذي يكون فيه بإحكام إن أمكن، ذلك ليمنع دخول وخروج المسلحين، أما في حال وجوده في مكان واحد مع المسلحين فعليه أن يهرب بسرعة إن كان
رابعاً: يجب تجنب مهاجمة المسلحين للدفاع عن النفس أو عن الآخرين، فالمعتدون غالباً ما يحملون أسلحة خطيرة ويعملون في مجموعات فأي هجوم على أحد منهم قد يتسبب بمخاطر كثيرة.
خامساً: إذا نجح المهاجَم في الهرب من موقع الاعتداء فعليه أن يبتعد عن المكان قدر الإمكان، وأن يتجنب البقاء في مكان فيه تجمعات بشرية، فقد يكون عرضة لهجوم مسلح آخر، ومن الأفضل أن يتجه فوراً إلى أقرب قسم للشرطة لطلب المساعدة.
وفي حال وجود الطفل مع ذويه أو بمفرده في مكان معرض لخطر التفجير من قبل مسلحين، فعليه أن يتبع الخطوات الآتية:
1- أن يحمي نفسه في حال حدوث التفجير من حطام الأشياء المتساقطة من حوله، كأن يختبئ تحت طاولة قوية أو تحت السلالم أو أعمدة الغرف.
2- عندما يتوقف الحطام عن التساقط، عليه أن يبتعد بسرعة من مكان وجوده، وألا يستخدم المصاعد الكهربائية.
3- وفي حال نجح في الهرب والخروج من تحت الحطام، فعليه أن يتجنب الوقوف تحت النوافذ الزجاجية أو المباني المتضررة من الانفجار، وأن يتجنب السير في الشوارع الرئيسية وقرب الشاحنات أو السيارات المشبوهة، والتي قد تحتوي على كميات إضافية من المتفجرات، وأن يبتعد بسرعة عن مكان التفجير ويقصد الشرطة للمساعدة.
أما في حال بقاء الطفل محاصراً تحت الحطام، فيتوجب عليه:
1- أن يستخدم مصباحاً أو أي أداة ضوئية لإرشاد رجال الإنقاذ إلى موقعه.
2- أن يتجنب الحركات التي لا لزوم لها كي لا يقوم بتحريك الغبار من حوله وأن يقوم بتغطية الأنف والفم بأي قطعة قماش قريبة، وأن يتنفس من خلالها للمساعدة في تصفية الغبار ومنعه من الدخول إلى الرئتين.
3- أن يقوم بالضغط على أنبوب معدني أو على الجدار كي يتمكن رجال الإنقاذ من سماعه وتحديد مكانه، وإن لم يتمكن من الحراك، فعليه أن يصرخ كملاذ أخير، فالصراخ لا يفضل لأنه قد يتسبب باستنشاقه كميات كبيرة من الغبار.
وتختم دلال كلامها قائلةً: "بخطوات بسيطة وبقليل من الوعي، يمكن أن تساهم في إنقاذ حياة طفلك، فلا تبخل عليه بالوقت والعلم الضروريين".