جاء التوقيع، لمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الوزراء الروسي ديميتري مدفيديف إلى الجزائر، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
ويعد التوقيع على مشروع الطاقة النووية المدنية، واحداً من المسائل الهامة، التي توليها الجزائر اهتماماً، في محاولة لخفض استهلاك النفط والغاز لتوليد الطاقة الكهربائية.
ووقعت محافظة الطاقة الذرية الجزائرية والشركة الروسية (روس - اتوم) على مذكرة تفاهم، تسمح بالتعاون وتبادل الخبرات في قطاع الطاقة النووية المدنية.
كان رئيس الوزراء الروسي ديميتري مدفيديف، وصل إلى الجزائر العاصمة، الإثنين في زيارة عمل تدوم يومين، بدعوة من نظيره الجزائري أحمد أويحيى.
وقال مدفيديف سابقاً إن "التبادل التجاري بين روسيا والجزائر بلغ حجمه قرابة 4 مليارات دولار" مشيراً إلى أنه "في السنوات المقبلة لدينا إمكانية زيادة هذا الحجم وبشكل ملموس من خلال تطوير مجالات جديدة للعمل المشترك والتي نبحث فيها حالياً".
وأشار في حوار مع وكالة الأنباء الجزائرية "واج" إنه "في حالة اتخاذ الجزائر قرار تطوير الصناعة النووية الوطنية نحن مستعدون لتقديم تكنولوجياتنا والحلول التقنية" مؤكداً أن بلاده جاهزة "لدراسة المشاريع الخاصة بتوليد الطاقة "النظيفة" في محطات الطاقة الشمسية ومحطات الرياح".
وأكد مدفيديف أن لديه "كل الأسباب للاعتقاد أن التعاون الاقتصادي بين روسيا والجزائر سيتطور في السنوات القادمة".
ووفق أرقام للإذاعة الجزائرية الحكومية، بلغ حجم المبادلات الجزائرية الروسية في 2016 نحو 4 مليارات دولار، بنسبة زيادة 30% عن 2015.
وتعتبر روسيا المصدر الأول لمقتنيات الجزائر من السلاح بمختلف أنواعه، خصوصاً الطائرات والدبابات.