ستكون المشاركة الجزائرية في الألعاب الأولمبية المقبلة بريو دي جانيرو البرازيلية ممثلة بـ67 رياضياً، إضافة إلى منتخب كرة القدم الأولمبي، والذي سيواجه منتخبات الأرجنتين والبرتغال والبهاماس، حيث يفتخر رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف بارتفاع عدد الرياضيين الذين سيمثلون الجزائر في أكبر عرس رياضي عالمي على الإطلاق.
وكانت الجزائر قد شاركت في آخر أولمبياد سنة 2012 في لندن بـ27 رياضياً من بينهم فريق كرة الطائرة للسيدات، وكانت تلك النسخة أضعف مشاركة للجزائر، غير أن الميدالية الذهبية للعداء توفيق مخلوفي في سباق 1500 متر أنقذت صورة الجزائر.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية إنه كان يأمل في رفع عدد الرياضيين المتأهلين إلى ريو دي جانيرو إلى 70 رياضياً لولا إقصاء بعض الملاكمين والسباحين والعدائين، مضيفاً في هذا الصدد: " هدفنا كان بلوغ 70 رياضياً وحققنا 67 مشاركة في الأولمبياد القادم، مما يعني بأننا لسنا بعيدين عن الهدف المخطط له منذ البداية".
ورغم تواجد منتخب كرة القدم في هذا المحفل العالمي الكبير إلا أن حظوظ نيله ميدالية واحدة باتت صعبة المنال على حد قول السيد بيراف، الذي أوضح خلال المؤتمر الصحفي الأخيرة، أن الجزائر تهدف الى حصد 5 ميداليات في ريو دي جانيرو قائلاً:" ممكن أن نظفر بخمس ميداليات حسب تقديراتنا الأولية، 2 في ألعاب القوى و2 في الملاكمة وواحدة في الجودو".
ولعلّ العودة التدريجية للبطل الأولمبي توفيق مخلوفي جعل السيد بيراف يطمح في تكرار سينارية لندن 2012، حين باغت ابن مدينة سوق أهراس، أقصى شرق الجزائر، الكينيين ونال ذهبية الـ1500 متر.
وكانت العداءة نورية بنيدة مراح قد نالت ذهبية 1500 متر في أولمبياد سيدني 2000، مما يعني بأن الجزائر وفي كثير من المواعيد الأولمبية تتذوق طعم الميداليات في سباقات نصف الطويلة.
من جهتها ستسجل الملاكمة الجزائرية حضورها بثمانية رياضيين يتقدمهم محمد فليسي في وزن أقل من 52 كغ. وحسب المدير الرياضي للملاكمة الجزائرية شادي عبد القادر، فإن فليسي الحائز على لقب وصيف بطل العالم سنة 2013 وصاحب برونزية 2015 في البطولة العالمية لديه حظوظ وفيرة للظفر بميدالية في ألعاب رييو دي جانيور مؤكداً بأن زميله بن شبلة المتوج باللقب العالمي سنة 2011 في وزن أقل من 64 كلغ لديه حظوظ أيضاً.
أما لدى السيدات فكل آمال الجزائريين معلقة على مصارعة الجودو صونيا عسلة، التي سترفع راية الجزائر في حفل الافتتاح، وتملك حظوظا هامة للظفر بواحدة من الميداليات الثلاث حسب قول رئيس اللجنة الأولمبية.
ولعل تراجع محترفي منتخب كرة القدم الجزائري في الانضمام إلى تشكيلة المنتخب الأولمبي خلال ريو دي جانيور، قد قلّص من طموح البعثة الجزائرية، حيث كان يأمل مدرب المنتخب الأولمبي، الاستفادة من خدمات إسلام سليماني ورياض محرز وبراهيمي وبن طالب وبن سبعيني في الأولمبياد لصناعة المفاجأة والتأهل إلى الدور نصف النهائي، لكن المدرب السويسري شورمان سيكتفي بلاعبي الدوري المحلي يقودهم الهداف بغداد بونجاح.
اقــرأ أيضاً
وكانت الجزائر قد شاركت في آخر أولمبياد سنة 2012 في لندن بـ27 رياضياً من بينهم فريق كرة الطائرة للسيدات، وكانت تلك النسخة أضعف مشاركة للجزائر، غير أن الميدالية الذهبية للعداء توفيق مخلوفي في سباق 1500 متر أنقذت صورة الجزائر.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية إنه كان يأمل في رفع عدد الرياضيين المتأهلين إلى ريو دي جانيرو إلى 70 رياضياً لولا إقصاء بعض الملاكمين والسباحين والعدائين، مضيفاً في هذا الصدد: " هدفنا كان بلوغ 70 رياضياً وحققنا 67 مشاركة في الأولمبياد القادم، مما يعني بأننا لسنا بعيدين عن الهدف المخطط له منذ البداية".
ورغم تواجد منتخب كرة القدم في هذا المحفل العالمي الكبير إلا أن حظوظ نيله ميدالية واحدة باتت صعبة المنال على حد قول السيد بيراف، الذي أوضح خلال المؤتمر الصحفي الأخيرة، أن الجزائر تهدف الى حصد 5 ميداليات في ريو دي جانيرو قائلاً:" ممكن أن نظفر بخمس ميداليات حسب تقديراتنا الأولية، 2 في ألعاب القوى و2 في الملاكمة وواحدة في الجودو".
ولعلّ العودة التدريجية للبطل الأولمبي توفيق مخلوفي جعل السيد بيراف يطمح في تكرار سينارية لندن 2012، حين باغت ابن مدينة سوق أهراس، أقصى شرق الجزائر، الكينيين ونال ذهبية الـ1500 متر.
وكانت العداءة نورية بنيدة مراح قد نالت ذهبية 1500 متر في أولمبياد سيدني 2000، مما يعني بأن الجزائر وفي كثير من المواعيد الأولمبية تتذوق طعم الميداليات في سباقات نصف الطويلة.
من جهتها ستسجل الملاكمة الجزائرية حضورها بثمانية رياضيين يتقدمهم محمد فليسي في وزن أقل من 52 كغ. وحسب المدير الرياضي للملاكمة الجزائرية شادي عبد القادر، فإن فليسي الحائز على لقب وصيف بطل العالم سنة 2013 وصاحب برونزية 2015 في البطولة العالمية لديه حظوظ وفيرة للظفر بميدالية في ألعاب رييو دي جانيور مؤكداً بأن زميله بن شبلة المتوج باللقب العالمي سنة 2011 في وزن أقل من 64 كلغ لديه حظوظ أيضاً.
أما لدى السيدات فكل آمال الجزائريين معلقة على مصارعة الجودو صونيا عسلة، التي سترفع راية الجزائر في حفل الافتتاح، وتملك حظوظا هامة للظفر بواحدة من الميداليات الثلاث حسب قول رئيس اللجنة الأولمبية.
ولعل تراجع محترفي منتخب كرة القدم الجزائري في الانضمام إلى تشكيلة المنتخب الأولمبي خلال ريو دي جانيور، قد قلّص من طموح البعثة الجزائرية، حيث كان يأمل مدرب المنتخب الأولمبي، الاستفادة من خدمات إسلام سليماني ورياض محرز وبراهيمي وبن طالب وبن سبعيني في الأولمبياد لصناعة المفاجأة والتأهل إلى الدور نصف النهائي، لكن المدرب السويسري شورمان سيكتفي بلاعبي الدوري المحلي يقودهم الهداف بغداد بونجاح.