أعلنت دار الصيّاد المالكة لصحيفة الأنوار وعدد من المجلات الفنية والمنوعة، التوقف عن الصدور بدءاً من يوم الإثنين المقبل، في خطوة تأتي بعد سلسلة قرارات مماثلة اتخذتها صحف أخرى في لبنان جراء أزمات مالية.
وأوردت صحيفة الأنوار في إطار نشرتها على الصفحة الأولى من عددها، الجمعة، "قررت دار الصياد أن تتوقف الأنوار عن الصدور اعتباراً من الإثنين المقبل، إضافة إلى توقف جميع المجلات الصادرة عن الدار".
وبرّرت الصحيفة التي تأسّست عام 1959 القرار بـ"الخسائر المادية"، التي قالت إن "كل من يتابع أوضاع الصحف الحرة المستقلة" يعلمها.
وتأسّست دار الصيّاد عام 1943 على يد الكاتب والصحافي سعيد فريحة. ويصدر عنها حالياً تسع مطبوعات؛ أبرزها جريدة الأنوار ومجلة الشبكة، التي تعنى بأخبار الفن والمجتمع والموضة وكانت من بين المجلات الرائدة في لبنان حتى الأمس القريب.
ويشهد قطاع الصحافة في لبنان أزمة متنامية ترتبط بشكل أساسي بتوقف التمويل الداخلي والعربي إلى حد كبير، عدا عن ازدهار الصحافة الرقمية وتراجع عائدات الإعلانات، بحسب ما يؤكد اختصاصيون وعاملون في المجال، ما دفع مؤسسات عديدة إلى الاستغناء عن صحافيين وموظفين يعملون فيها منذ عقود.
ويأتي قرار دار الصيّاد التوقف عن إصدار مطبوعاتها بعد أربعة أشهر من إقفال صحيفة "الحياة" العريقة مكتبها في بيروت، حيث تأسست قبل أكثر من سبعة عقود، جراء أسباب مالية.
اقــرأ أيضاً
وتوقفت صحيفة السفير اللبنانية الواسعة الانتشار في لبنان والعالم العربي نهاية عام 2016 جراء مصاعب مالية بعد 42 عاماً على تأسيسها. وتعاني صحيفة "النهار" الأعرق في لبنان (تأسست العام 1933) من أزمة مالية كبرى، وكذلك صحف ومحطات تلفزة، بينها مؤسسات تابعة لرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري.
(فرانس برس)
وأوردت صحيفة الأنوار في إطار نشرتها على الصفحة الأولى من عددها، الجمعة، "قررت دار الصياد أن تتوقف الأنوار عن الصدور اعتباراً من الإثنين المقبل، إضافة إلى توقف جميع المجلات الصادرة عن الدار".
وبرّرت الصحيفة التي تأسّست عام 1959 القرار بـ"الخسائر المادية"، التي قالت إن "كل من يتابع أوضاع الصحف الحرة المستقلة" يعلمها.
وتأسّست دار الصيّاد عام 1943 على يد الكاتب والصحافي سعيد فريحة. ويصدر عنها حالياً تسع مطبوعات؛ أبرزها جريدة الأنوار ومجلة الشبكة، التي تعنى بأخبار الفن والمجتمع والموضة وكانت من بين المجلات الرائدة في لبنان حتى الأمس القريب.
ويشهد قطاع الصحافة في لبنان أزمة متنامية ترتبط بشكل أساسي بتوقف التمويل الداخلي والعربي إلى حد كبير، عدا عن ازدهار الصحافة الرقمية وتراجع عائدات الإعلانات، بحسب ما يؤكد اختصاصيون وعاملون في المجال، ما دفع مؤسسات عديدة إلى الاستغناء عن صحافيين وموظفين يعملون فيها منذ عقود.
ويأتي قرار دار الصيّاد التوقف عن إصدار مطبوعاتها بعد أربعة أشهر من إقفال صحيفة "الحياة" العريقة مكتبها في بيروت، حيث تأسست قبل أكثر من سبعة عقود، جراء أسباب مالية.
وتوقفت صحيفة السفير اللبنانية الواسعة الانتشار في لبنان والعالم العربي نهاية عام 2016 جراء مصاعب مالية بعد 42 عاماً على تأسيسها. وتعاني صحيفة "النهار" الأعرق في لبنان (تأسست العام 1933) من أزمة مالية كبرى، وكذلك صحف ومحطات تلفزة، بينها مؤسسات تابعة لرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري.
(فرانس برس)