انشغل الإعلام المصري بما قاله داعية سلفي، يدعى هشام البيلي، مطالباً قائد المنتخب المصري، النجم محمد صلاح، الذي يستعد للمشاركة في نهائيات كأس العالم بروسيا 2018 بالتوبة، وترك كرة القدم، بعد أن أفتى بأن سجود صلاح بعد تسجيله الأهداف أمر غير شرعي.
وأثارت فتوى الداعية السلفي ردود فعل قوية، وأكد الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث المصري في مداخلة تلفزيونية، أنه لا يعلم شيئاً عن الداعية السلفي هشام البيلي، وطبيعة عمله أو طبيعة ما درسه ليقول ذلك عن اللاعب المصري الذي حول الرياضة إلى قيمة أخلاقة إسلامية، لنشأته في بيئة ريفية متدينة.
وأضاف أن الذي يجب أن يتوب هو الداعية السلفي، ويتراجع عن فتواه، لأن أمثاله يجب أن يعاملوا معاملة الجاني على المسلمين والإسلام.
وقرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري إحالة مدير الأوقاف بكفر الشيخ إلى التحقيق، ووقف مدير إدارة بيلا والتحقيق معه بسبب صدور هذه الفتوى في أحد مساجد إدارة بيلا.
وكان برنامج تلفزيوني قد عرض فيديو للسلفي هشام البيلي يجيب فيه عن سؤال: "ما إذا كان النجم المصري محمد صلاح سفيراً للإسلام، ونجح في تحسين صورة الدين بأدائه وأخلاقه داخل الملعب وخارجه"، وردّ قائلاً: "لا يمثل الإسلام وعليه التوبة".