كشف دبلوماسي أميركي بالقاهرة جانبا من كواليس اتصالات الساعات الأخيرة التي سبقت إعلان رئيس بلاده قرار نقل السفارة إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.
وأفاد المصدر بأن "السيسي طالب ترامب خلال اتصال هاتفي بضرورة تأجيل القرار وليس التراجع عنه".
ولفت إلى أن بعض السفارات الأميركية في البلدان العربية رفعت تقارير تحذر من ردود فعل الشارع في بعض العواصم العربية، إلا أنه يبدو أن لدى الإدارة الأميركية تقارير أخرى توضح مدى ملاءمة هذه المرحلة لذلك القرار، على حد قوله، دون أن يكشف عن فحوى تلك التقارير.
وتابع: "الرئيس المصري أرجع مطالبته لترامب بتأجيل القرار حتى لا تستخدمه جماعات الإسلام المتشدد في تأجيج الشارع العربي ضد الحكام والمصالح الأميركية، وهو ما ستكون له تداعيات على مسار خطته – أي ترامب – للسلام في الشرق الأوسط". وكشف المصدر أن "ردَّ ترامب على الرئيس المصري جاء بأنه لن يترك زمام القرارات المهمة خاضعا لهذه الجماعات".
ورفعت وزارة الداخلية درجة الاستعداد القصوى بكافة قطاعاتها، لتأمين وحماية المنشآت الأميركية في القاهرة.
وقالت مصادر إن وزير الداخلية أصدر قرارا تم تعميمه على كافة القطاعات برفع درجة التأهب القصوى وزيادة أعداد قوات التأمين في محيط مقر السفارة الأميركية في القاهرة والقنصلية الأميركية بمحافظة الإسكندرية، إضافة إلى مقار الشركات والمشروعات الأميركية في القاهرة، تحسُّبا لما وصفه الوزير في القرار بـ"الأعمال العدائية" ضد هذه المنشآت بعد القرار الأميركي بنقل السفارة إلى القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل.
وفي هذا الإطار، قال أحد مقدمي طلب تنظيم وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية بالقاهرة غدا الجمعة، إن وزارة الداخلية رفضت التظاهر أمام مقر السفارة، وأبلغتنا بأن من يريد تنظيم أية وقفات احتجاجية فالمكان الوحيد المتاح أمامه والمخصص لذلك هو حديقة الفسطاط – تقع في منطقة مصر القديمة – حتى لا تتسبب في تعطيل المرور، وإشاعة الفوضى في قلب القاهرة، بحسب المصدر الذي تحدث لـ"العربي الجديد".
ونظم عشرات من النشطاء السياسيين وقفة احتجاجية في ساعة متأخرة من مساء أمس، الأربعاء، على سلالم نقابة الصحافيين، بعد ساعات قليلة من قرار ترامب، قاموا خلالها بحرق العلمين الأميركي والإسرائيلي، مرددين الهتافات التي تؤكد على عروبة القدس، وكونها عاصمة أبدية لفلسطين، كما نددوا بمواقف الحكام العرب.
فيما أعلنت النقابات المهنية عن اجتماع، مساء اليوم الخميس، للخروج بموقف موحد بشأن القرار الأميركي، وإطلاق حملة لمقاطعة المنتجات الأميركية، حيث أعلنت نقابة الصيادلة البدء في حصْر أسماء الأدوية الأميركية وتعميمها في قرار صادر عن النقابة للصيدليات بعدم صرفها، مع إعداد قائمة لبدائلها، الأمر نفسه أكدته نقابة المهندسين التي أعلن نقيبها المهندس طارق النبراوي عن إصدار قرار بعدم التعامل مع المنتجات الأميركية في مجال نشاط النقابة.
وأكدت وزارة الأوقاف تخصيص خطبة الجمعة عن القدس ومكانتها لدى المسلمين، وعرض الأدلة المؤكدة على عروبتها.
وأفاد المصدر بأن "السيسي طالب ترامب خلال اتصال هاتفي بضرورة تأجيل القرار وليس التراجع عنه".
ولفت إلى أن بعض السفارات الأميركية في البلدان العربية رفعت تقارير تحذر من ردود فعل الشارع في بعض العواصم العربية، إلا أنه يبدو أن لدى الإدارة الأميركية تقارير أخرى توضح مدى ملاءمة هذه المرحلة لذلك القرار، على حد قوله، دون أن يكشف عن فحوى تلك التقارير.
وتابع: "الرئيس المصري أرجع مطالبته لترامب بتأجيل القرار حتى لا تستخدمه جماعات الإسلام المتشدد في تأجيج الشارع العربي ضد الحكام والمصالح الأميركية، وهو ما ستكون له تداعيات على مسار خطته – أي ترامب – للسلام في الشرق الأوسط". وكشف المصدر أن "ردَّ ترامب على الرئيس المصري جاء بأنه لن يترك زمام القرارات المهمة خاضعا لهذه الجماعات".
ورفعت وزارة الداخلية درجة الاستعداد القصوى بكافة قطاعاتها، لتأمين وحماية المنشآت الأميركية في القاهرة.
وقالت مصادر إن وزير الداخلية أصدر قرارا تم تعميمه على كافة القطاعات برفع درجة التأهب القصوى وزيادة أعداد قوات التأمين في محيط مقر السفارة الأميركية في القاهرة والقنصلية الأميركية بمحافظة الإسكندرية، إضافة إلى مقار الشركات والمشروعات الأميركية في القاهرة، تحسُّبا لما وصفه الوزير في القرار بـ"الأعمال العدائية" ضد هذه المنشآت بعد القرار الأميركي بنقل السفارة إلى القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل.
وفي هذا الإطار، قال أحد مقدمي طلب تنظيم وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية بالقاهرة غدا الجمعة، إن وزارة الداخلية رفضت التظاهر أمام مقر السفارة، وأبلغتنا بأن من يريد تنظيم أية وقفات احتجاجية فالمكان الوحيد المتاح أمامه والمخصص لذلك هو حديقة الفسطاط – تقع في منطقة مصر القديمة – حتى لا تتسبب في تعطيل المرور، وإشاعة الفوضى في قلب القاهرة، بحسب المصدر الذي تحدث لـ"العربي الجديد".
ونظم عشرات من النشطاء السياسيين وقفة احتجاجية في ساعة متأخرة من مساء أمس، الأربعاء، على سلالم نقابة الصحافيين، بعد ساعات قليلة من قرار ترامب، قاموا خلالها بحرق العلمين الأميركي والإسرائيلي، مرددين الهتافات التي تؤكد على عروبة القدس، وكونها عاصمة أبدية لفلسطين، كما نددوا بمواقف الحكام العرب.
فيما أعلنت النقابات المهنية عن اجتماع، مساء اليوم الخميس، للخروج بموقف موحد بشأن القرار الأميركي، وإطلاق حملة لمقاطعة المنتجات الأميركية، حيث أعلنت نقابة الصيادلة البدء في حصْر أسماء الأدوية الأميركية وتعميمها في قرار صادر عن النقابة للصيدليات بعدم صرفها، مع إعداد قائمة لبدائلها، الأمر نفسه أكدته نقابة المهندسين التي أعلن نقيبها المهندس طارق النبراوي عن إصدار قرار بعدم التعامل مع المنتجات الأميركية في مجال نشاط النقابة.
وأكدت وزارة الأوقاف تخصيص خطبة الجمعة عن القدس ومكانتها لدى المسلمين، وعرض الأدلة المؤكدة على عروبتها.