وقد قالت هذه الدراسة إن محاولات التواصل هذه قد بدأت منذ عام 1960 من خلال برنامج يدعى "سيتي"، لكنها لم تصل إلى نتائج واضحة، غير أن غياب أي معلومات مؤكدة حول وجود رد من عدمه، لا يمكن أن يستند فقط إلى أقوال مجموعة من الباحثين الأستراليين، أو على مجموعة دراسات أقيمت على قسم بسيط من الكواكب المحيطة بالأرض.
إذ لا بد من الإشارة إلى حادثة روزويل الشهيرة عام 1947، والتي ما زال الغموض يلفها حتى الآن، في ظل التكتم الكبير الذي واجهت به السلطات الأميركية العالم، حتى بعد انكشاف الفيلم المصور الذي ظهر فيه مجموعة من الخبراء وهم يشرحون جثة كائن فضائي غريب، وتسرب معلومات كثيرة في التسعينيات، كانت جميعها تشير إلى أن ما سقط فعلا من الفضاء في تلك الحادثة كان مركبة فضائية تقلّ مجموعة من الفضائيين، في حين أعلنت السلطات آنذاك أن ما سقط كان منطاد أرصاد جوية، قبل أن تتضارب تصريحاتها، خصوصاً بعد أن فرضت حظر التجول على المنطقة، وأشرف الجيش على جمع الحطام، وهو أمر يستحيل أن تفعله من أجل حادثة بسيطة جدا مثل سقوط منطاد أرصاد جوية، ما أثار كثيراً من التساؤلات التي واجهتها الولايات المتحدة الأميركية بالصمت التام حتى يومنا هذا، صمت يشبه ذلك الذي يلتزمه سكان الفضاء حسب الدراسة الأسترالية الجديدة.
اقرأ أيضاً: بديل "بلوتو" موجود.. وينتظر اكتشافه