أكدت دراسة بريطانية جديدة أن لاعبي كرة القدم مهددون بالإصابة بأمراض الدماغ بسبب تعرضهم لضربات في الرأس خلال المباريات التي يلعبونها، وذلك بعدما تم عمل تجارب على جثث ستة لاعبين سبق أن عانوا مما يعرف بـ "الخرف" أو فقدان الذاكرة، وخلصت الدراسة إلى إصابتهم بتمزق في غشاء الدماغ نتيجة تعرضهم لضربات متكررة لرؤوسهم، جراء لعب كرة القدم.
وبحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فإنه تم تشريح الجثث وفحص أدمغة اللاعبين المعتزلين، لفهم ما إذا كانت هناك صلة بين الضربات التي يتلقونها بالكرة في رؤوسهم أو إن كانت عبر الألعاب الهوائية بالرأس، وخلص التشريح إلى أن أربعة لاعبين من أصل ستة أظهروا عوارض التهاب مزمن في الدماغ نتيجة صدمة على الرأس، وهي نسبة أعلى من نسبة إصابة عموم الناس، والتي تبلغ 12 %.
وجاءت نتيجة تلك الأبحاث لتشكل ضغطاً على نقابة لاعبي كرة القدم المحترفين، لبدء إجراءات وقائية عبر الفحوصات التي تحدد مدى الصلة المحتملة بينها وبين أمراض الدماغ، وتطرقت الصحيفة للحديث عن نوبي ستايلز، أحد لاعبي منتخب إنكلترا الفائز بكأس العالم 1966 الذي عانى من هذا المرض "الخرف"، وتعاونت عائلته من أجل إجراء أي فحوصات تساعد الآخرين بدعم من اتحاد كرة القدم الإنكليزي أيضاً.
وقالت المعدة الرئيسية للدراسة الدكتورة هيلين لينغ من معهد (UCL) المختص بعلم الأعصاب: "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تأكيد الالتهاب المزمن في الدماغ في دراسة على مجموعة من لاعبي كرة القدم السابقين، ومع ذلك، فمن المهم أن نعي بأنها لم تشمل سوى عدد قليل من لاعبي كرة القدم المتقاعدين المصابين بـ "الخرف"، ما زلنا لا نعرف كيف يشيع بين لاعبي كرة القدم".
وبحسب الصحيفة فإن النتائج تشير بعد الوفاة إلى أن 14 لاعباً معتزلاً يعانون من فقدان الذاكرة، كانوا قد مارسوا كرة القدم لمدة 23 عاماً وتعرضوا بطبيعة الحال لمسألة ضرب الكرة بالرأس منذ طفولتهم، وأن هناك حاجة ماسة لإجراء مزيد من البحوث لتحديد المخاطر المرتبطة بلعب كرة القدم بحيث يتم بعدها اتخاذ أي تدابير وقائية لازمة لتقليل الأضرار المحتملة على المدى الطويل، فيما رحّب الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم بتقديم كل الدعم لمثل تلك الأبحاث على اللاعبين السابقين المتعلقة بأمراض الدماغ.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وبحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فإنه تم تشريح الجثث وفحص أدمغة اللاعبين المعتزلين، لفهم ما إذا كانت هناك صلة بين الضربات التي يتلقونها بالكرة في رؤوسهم أو إن كانت عبر الألعاب الهوائية بالرأس، وخلص التشريح إلى أن أربعة لاعبين من أصل ستة أظهروا عوارض التهاب مزمن في الدماغ نتيجة صدمة على الرأس، وهي نسبة أعلى من نسبة إصابة عموم الناس، والتي تبلغ 12 %.
وجاءت نتيجة تلك الأبحاث لتشكل ضغطاً على نقابة لاعبي كرة القدم المحترفين، لبدء إجراءات وقائية عبر الفحوصات التي تحدد مدى الصلة المحتملة بينها وبين أمراض الدماغ، وتطرقت الصحيفة للحديث عن نوبي ستايلز، أحد لاعبي منتخب إنكلترا الفائز بكأس العالم 1966 الذي عانى من هذا المرض "الخرف"، وتعاونت عائلته من أجل إجراء أي فحوصات تساعد الآخرين بدعم من اتحاد كرة القدم الإنكليزي أيضاً.
وقالت المعدة الرئيسية للدراسة الدكتورة هيلين لينغ من معهد (UCL) المختص بعلم الأعصاب: "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تأكيد الالتهاب المزمن في الدماغ في دراسة على مجموعة من لاعبي كرة القدم السابقين، ومع ذلك، فمن المهم أن نعي بأنها لم تشمل سوى عدد قليل من لاعبي كرة القدم المتقاعدين المصابين بـ "الخرف"، ما زلنا لا نعرف كيف يشيع بين لاعبي كرة القدم".
وبحسب الصحيفة فإن النتائج تشير بعد الوفاة إلى أن 14 لاعباً معتزلاً يعانون من فقدان الذاكرة، كانوا قد مارسوا كرة القدم لمدة 23 عاماً وتعرضوا بطبيعة الحال لمسألة ضرب الكرة بالرأس منذ طفولتهم، وأن هناك حاجة ماسة لإجراء مزيد من البحوث لتحديد المخاطر المرتبطة بلعب كرة القدم بحيث يتم بعدها اتخاذ أي تدابير وقائية لازمة لتقليل الأضرار المحتملة على المدى الطويل، فيما رحّب الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم بتقديم كل الدعم لمثل تلك الأبحاث على اللاعبين السابقين المتعلقة بأمراض الدماغ.
(العربي الجديد)