ذكر علماء أميركيون أن "الأطفال الذين يعيشون في المدن، معرضون لخطر الإصابة بانخفاض معدل الذكاء، وفقدان الذاكرة على المدى القصير، بسبب تزايد معدلات تلوث الهواء".
وأوضح الباحثون في جامعة مونتانا الأميركية، في دراستهم التي نشروا تفاصيلها في مجلة "مرض الزهايمر"، أن "تعرض الأطفال للجسيمات الدقيقة المنتشرة في البيئات التي تعاني من ارتفاع معدلات تلوث الهواء، أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض الزهايمر".
وأجريت الدراسة في العاصمة المكسيكية "مكسيكو سيتي"،المكتظة بالسكان، ووجد الباحثون أن الأطفال الأصحاء سريرياً، ويعيشون في بيئة ملوثة، يتزايد خطر إصابتهم بأمراض الزهايمر، ونقص الذاكرة على المدى القصير.
وبحسب الدراسة، فإن العاصمة مكسيكو سيتي تعاني من التلوث البيئي الخطير، إذ يتعرض 8 ملايين طفل لا إرادياً، إلى تركيزات ضارة من الجسيمات الدقيقة في الهواء يومياً.
وقالت ليليان كالديرون قائد فريق البحث في جامعة مونتانا، إن "التعرض المتواصل لتلوث الهواء، خصوصاً في المدن، يؤدي إلى ضعف الأداء الإدراكي، وتغيرات في الدماغ والأعصاب"، مضيفة أن هناك علاقة إحصائية بين التعرّض إلى الجسيمات الدقيقة الموجودة في الهواء الملوث، وزيادة الوفيات بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي.
وأشارت إلى أن تلوث الهواء مشكلة صحية عامة وخطيرة، ففي الولايات المتحدة وحدها، يعيش 200 مليون شخص في المناطق التي تعاني من ارتفاع معدلات التلوث بالأوزون والجسيمات الدقيقة.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن نحو 4.3 ملايين نسمة في العالم، يموتون في مراحل مبكرة من العمر، بسبب الإصابة بأمراض ناجمة عن تلوث الهواء داخل المنزل، نتيجة حرق الوقود الصلب كالفحم والأخشاب لأغراض الطهي والتدفئة، مشيرة إلى أن الجسيمات الدقيقة التي تُستنشق من الهواء الملوث داخل المنزل، تتسبب في 50 في المائة من وفيات الأطفال دون سن الخامسة بسبب الالتهاب الرئوي.
وأشارت المنظمة إلى أن التعرض للهواء الملوث يتسبب في وفاة 3.8 ملايين شخص سنوياً حول العالم، جراء الإصابة بأمراض السكتة الدماغية والقلب والانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة.
وأوضح الباحثون في جامعة مونتانا الأميركية، في دراستهم التي نشروا تفاصيلها في مجلة "مرض الزهايمر"، أن "تعرض الأطفال للجسيمات الدقيقة المنتشرة في البيئات التي تعاني من ارتفاع معدلات تلوث الهواء، أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض الزهايمر".
وأجريت الدراسة في العاصمة المكسيكية "مكسيكو سيتي"،المكتظة بالسكان، ووجد الباحثون أن الأطفال الأصحاء سريرياً، ويعيشون في بيئة ملوثة، يتزايد خطر إصابتهم بأمراض الزهايمر، ونقص الذاكرة على المدى القصير.
وبحسب الدراسة، فإن العاصمة مكسيكو سيتي تعاني من التلوث البيئي الخطير، إذ يتعرض 8 ملايين طفل لا إرادياً، إلى تركيزات ضارة من الجسيمات الدقيقة في الهواء يومياً.
وقالت ليليان كالديرون قائد فريق البحث في جامعة مونتانا، إن "التعرض المتواصل لتلوث الهواء، خصوصاً في المدن، يؤدي إلى ضعف الأداء الإدراكي، وتغيرات في الدماغ والأعصاب"، مضيفة أن هناك علاقة إحصائية بين التعرّض إلى الجسيمات الدقيقة الموجودة في الهواء الملوث، وزيادة الوفيات بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي.
وأشارت إلى أن تلوث الهواء مشكلة صحية عامة وخطيرة، ففي الولايات المتحدة وحدها، يعيش 200 مليون شخص في المناطق التي تعاني من ارتفاع معدلات التلوث بالأوزون والجسيمات الدقيقة.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن نحو 4.3 ملايين نسمة في العالم، يموتون في مراحل مبكرة من العمر، بسبب الإصابة بأمراض ناجمة عن تلوث الهواء داخل المنزل، نتيجة حرق الوقود الصلب كالفحم والأخشاب لأغراض الطهي والتدفئة، مشيرة إلى أن الجسيمات الدقيقة التي تُستنشق من الهواء الملوث داخل المنزل، تتسبب في 50 في المائة من وفيات الأطفال دون سن الخامسة بسبب الالتهاب الرئوي.
وأشارت المنظمة إلى أن التعرض للهواء الملوث يتسبب في وفاة 3.8 ملايين شخص سنوياً حول العالم، جراء الإصابة بأمراض السكتة الدماغية والقلب والانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة.