كشفت دراسة علمية عن إصابة نحو 387 مليون مريض حول العالم بمرض السكري من النوع الثاني، منهم 37 مليون مصاب في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأظهرت الدراسة التي أجرتها شركة "boehringer-ingelheim" في مصر، ارتفاع عدد المصابين عام 2035 في العالم إلى 592 مليون شخص، بزيادة بلغت 55%، وقدرت الدراسة زيادة عدد المصابين في مصر بنسبة 96.2 في المائة.
وأشار مدير الشركة في مصر، الدكتور محمد السحار، إلى دراسة استقصائية عالمية عن النوع الثاني من مرض السكري "introDia"، أجرتها الشركة وشملت آراء ما يزيد عن 6300 طبيب، إلى جانب 10 آلاف مصاب بالنوع الثاني من مرض السكري في أكثر من 26 دولة حول العالم، توضح التحديات التي يواجهها المرضى في هذا الصدد.
وأوضح السحار، في تصريحات صحافية اليوم، أن هناك عدداً من العلاجات التي تسهم في تلاشي المضاعفات الخطيرة لمرض السكري، ومنها الأدوية المثبطة للمناعة، مثل "أنزيم البتيديز ثنائي الببتيد DPP" الذي تطرحه الشركة تحت اسم "ليناجلبتين"، وهو من أحدث العلاجات لمرضى السكري من النوع الثاني، ويعمل على الصفراء والقناة الهضمية، وليس على الإخراج الكلوي ولا يتم استقلاله في الكبد، وبالتالي فهو آمن لمرض الكلى والكبد.
ومرض السكري من الأمراض المزمنة التي تؤثر على قدرة الجسم على التعامل مع الجلوكوز في الدم، كما يعد النوع الثاني منه النمط الأكثر شيوعاً وانتشاراً، ويؤدي مرض السكر في كثير من الحالات إلى حدوث مضاعفات ممكنة تشمل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى والكبد، واعتلال الأعصاب.