في أولى القضايا القانونية ضد السجائر الإلكترونية في أميركا، أعلنت بلدية مدينة شيكاغو، عاصمة ولاية ألينوي، أنها سوف ترفع دعوى قضائية أمام المحكمة ضد ثمانية من تجار التجزئة الذين يبيعون السجائر الالكترونية عبرمنافذ الإنترنت.
وكانت شيكاغو أول مدينة كبيرة في الولايات المتحدة تفرض ضريبة على السجائر الإلكترونية.
وتشير دراسة أميركية إلى ارتفاع مبيعات السجائر الإلكترونية في الولايات المتحدة، خاصة في صفوف الشباب، لتصل إلى سبعة من بين كل عشرة من طلبة المدارس الإعدادية والثانوية.
وتزايد الإنفاق على إعلانات السجائر الإلكترونية أيضاً، بما يقدر بنحو 115 مليون دولار عام 2014 من 6.4 ملايين دولار عام 2011. وذلك حسب دراسة جديدة، أجرتها الحكومة الأميركية.
اقــرأ أيضاً
وتنفق شركات كبرى في صناعة التبغ بشراهة على الترويج للسجائر الإلكترونية عشماً في تعويض ما فقدته من خسائر في مبيعات السجائر العادية.
وحسب التقرير، باعت الشركات الثماني المتهمة، ومعظمها يعمل في فلوريدا وكاليفورنيا، منتجات سجائر إلكترونية بشكل مباشر إلى أفراد من سكان شيكاغو تقل أعمارهم عن 21 عاماً في الشهر الماضي عبر الإنترنت وذلك خلال عملية مضللة مشتركة نفذتها وكالات حماية المستهلك وإنفاذ القانون في شيكاغو.
وقالت جولي موريتا مسؤولة الصحة العامة في شيكاغو إن المدينة ستكافح وتواصل التركيز على الحد من وصول الشباب وتعرضهم لمنتجات التبغ.
وكان مكتب المدير العام لوزارة الصحة، وهو وكالة صحة عامة فيدرالية، قد أصدر تقريراً في عام 2016 حول استخدام السجائر الإلكترونية بين الشباب وصغار البالغين في الولايات المتحدة.
ووجد تقرير المكتب أن عدداً أكبر من طلاب المدارس الثانوية يستخدمون السجائر الإلكترونية مقارنة بالسجائر العادية وأن استخدام السجائر الإلكترونية بين طلاب المدارس الثانوية أعلى منه بين البالغين.
ويشير المكتب في موقعه على الإنترنت إلى أنه "بغض النظر عن كيفية توصيله، فالنيكوتين يسبب الإدمان ويضر بالشباب وصغار البالغين". فتطور الدماغ يبدأ خلال نمو الجنين في رحم الأم ويستمر خلال مرحلة الطفولة حتى عمر 25 عاماً. ويعتقد الخبراء أن التعرض للنيكوتين خلال فترة المراهقة وفترة الشباب يمكن أن يسبب الإدمان ويؤذي الدماغ الناشئ.
(العربي الجديد)
وتشير دراسة أميركية إلى ارتفاع مبيعات السجائر الإلكترونية في الولايات المتحدة، خاصة في صفوف الشباب، لتصل إلى سبعة من بين كل عشرة من طلبة المدارس الإعدادية والثانوية.
وتزايد الإنفاق على إعلانات السجائر الإلكترونية أيضاً، بما يقدر بنحو 115 مليون دولار عام 2014 من 6.4 ملايين دولار عام 2011. وذلك حسب دراسة جديدة، أجرتها الحكومة الأميركية.
كما اقتحمت شركات كبرى في صناعة التبغ، منها مجموعة ألتريا وفيليب موريس إنترناشونال ورينولدز أميركان، سوق السجائر الإلكترونية، التي وصل حجم مبيعاتها عام 2015 إلى نحو سبعة مليارات دولار.
وحسب صحيفة شيكاغو تريبيون، قال رام إيمانويل عمدة شيكاغو في مؤتمر صحافي إنه "عند النظر في خطة شركات التبغ الكبرى هذه، نجد أن مصنعي وبائعي السجائر الإلكترونية... يحاولون جذب الشباب إلى إدمان ضار بعملية تسويق غير منصفة تستهدف الشباب بكل وضوح". وتنفق شركات كبرى في صناعة التبغ بشراهة على الترويج للسجائر الإلكترونية عشماً في تعويض ما فقدته من خسائر في مبيعات السجائر العادية.
وحسب التقرير، باعت الشركات الثماني المتهمة، ومعظمها يعمل في فلوريدا وكاليفورنيا، منتجات سجائر إلكترونية بشكل مباشر إلى أفراد من سكان شيكاغو تقل أعمارهم عن 21 عاماً في الشهر الماضي عبر الإنترنت وذلك خلال عملية مضللة مشتركة نفذتها وكالات حماية المستهلك وإنفاذ القانون في شيكاغو.
وقالت جولي موريتا مسؤولة الصحة العامة في شيكاغو إن المدينة ستكافح وتواصل التركيز على الحد من وصول الشباب وتعرضهم لمنتجات التبغ.
وكان مكتب المدير العام لوزارة الصحة، وهو وكالة صحة عامة فيدرالية، قد أصدر تقريراً في عام 2016 حول استخدام السجائر الإلكترونية بين الشباب وصغار البالغين في الولايات المتحدة.
ووجد تقرير المكتب أن عدداً أكبر من طلاب المدارس الثانوية يستخدمون السجائر الإلكترونية مقارنة بالسجائر العادية وأن استخدام السجائر الإلكترونية بين طلاب المدارس الثانوية أعلى منه بين البالغين.
ويشير المكتب في موقعه على الإنترنت إلى أنه "بغض النظر عن كيفية توصيله، فالنيكوتين يسبب الإدمان ويضر بالشباب وصغار البالغين". فتطور الدماغ يبدأ خلال نمو الجنين في رحم الأم ويستمر خلال مرحلة الطفولة حتى عمر 25 عاماً. ويعتقد الخبراء أن التعرض للنيكوتين خلال فترة المراهقة وفترة الشباب يمكن أن يسبب الإدمان ويؤذي الدماغ الناشئ.
(العربي الجديد)