اعتصم ناشطون في "الحملة الشبابية الأردنية لنصرة الأسرى"، وعدد من الأسرى المحررين من السجون الإسرائيلية، وذوو أسرى حاليين، مساء الأحد، في ساحة مقابلة للسفارة الإسرائيلية في عمّان، للاحتجاج على ما وصفوه بالتعامل الإرهابي مع الأسرى.
وعبر المعتصمون عن تضامنهم مع الأسرى الفلسطينيين الذين يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام، داعين العالم إلى وقف ممارسات القمع الإسرائيلية في حق الأسرى، معتبرين التهديد الإسرائيلي بتغذية الأسرى المضربين بشكل قسري شكلاً من أشكال الإرهاب.
وحمل المعتصمون شعارات تنتقد أحكام السجن الصادر عن محكمة أمن الدولة الأردنية في حق مجموعة من الناشطين الأردنيين في الدفاع عن الأسرى والقضية الفلسطينية، والذين أدينوا، نهاية يوليو/تموز الماضي، بأعمال من شأنها الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتجنيد أشخاص بقصد الالتحاق بجماعات مسلحة "حماس" المنصوص عليها في قانون منع الإرهاب.
وقال المتحدث باسم "اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين" في السجون الإسرائيلية، فادي فرح، إن "الاعتصام بمثابة رسالة من المجتمع الأردني لتأكيد دعم صمود الأسرى الفلسطينيين في إضرابهم المفتوح عن الطعام"، مضيفاً "وقفنا أمام سفارة العدو لنقول لهم لا نعترف فيكم كدولة، ونرفض وندين ممارساتكم الإرهابية".
ودعا فرح "حكومة الأردن إلى العمل على تحرير الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي"، متهماً "الحكومة بعدم الاهتمام بالقضية".
ويبلغ عدد الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال 24 أسيراً حسب إحصائيات اللجنة.
اقرأ أيضاً ابن سلمان في الأردن:علاقة راسخة والشأن العسكري يسبق السياسي