ناشطون يدعون إلى وقفة قرب الخط الفاصل للمطالبة بفتح الحدود الجزائرية المغربية

19 يوليو 2018
الحدود بين البلدين مغلقة منذ 1995 (فرانس برس)
+ الخط -


أطلق ناشطون مغاربة وجزائريون دعوة لتنظيم وقفة مشتركة قرب المعبر الحدودي الفاصل بين البلدين لفتح الحدود المغلقة منذ عام 1995.

ونشرت هيئات وناشطون على موقع التواصل الاجتماعي في الجزائر والمغرب دعوة مفتوحة لتنظيم هذه الوقفة، ودعا التجمع العالمي الأمازيغي الذي يجمع الناشطين في القضية الأمازيغية من كل الدول المغاربية الناشطين في البلدين إلى المشاركة في وقفة الأحد المقبل.

وطالب التجمع النخب في البلدين باستغلال التقارب الذي حصل بمناسبة تصويت الجزائر على ملف المغرب لاحتضان كأس العالم، لإطلاق حملة مغاربية من أجل فتح الحدود الجزائرية المغربية، والعمل من أجل فتح الحدود بين البلدين والسماح بحرية التنقل بين دول شمال أفريقيا، على غرار بلدان الاتحاد الأوروبي.

ونشر التجمع رسالة نموذجية قال إنه يتعين على الناشطين والمؤيدين لحملة فتح الحدود بين البلدين، توجيهها إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مع ذكر الهوية، لدعوته فتح الحدود بين المغرب والجزائر، والمغلقة من الجانب الجزائري.


وجاء في الرسالة "بدایة لا نرید أن نفوت فرصة تقدیم الشكر والامتنان لفخامتكم بما حققتموه من إنجازات مھمة لصالح القضیة الأمازیغیة في الآونة الأخیرة، خصوصا ما أقدمتم عليه من اعتراف برأس السنة الأمازیغیة وإقراره عیدا وطنیا وعطلة رسمیة، وما تلاھا من إنجازات أخرى لا تقل أھمیة".

وتتضمن الرسالة دعوة للرئيس بوتفليقة "لأن تستجيبوا لمطالبنا بفتح الحدود المغلقة بین الدولتین الجارتین المغرب والجزائر، والمساهمة في لم شمل العائلات الممزقة بین البلدین الشقیقین، وإعادة بناء العلاقات الأخویة التي تربط شعوب شمال أفریقیا منذ زمن طويل، مع حرية التنقل والتجوال في الوطن الواحد، الممتد على طول شمال أفریقیا، بكل حریة واطمئنان".

وترفض الجزائر فتح حدودها البرية مع المغرب برغم المناشدات السياسية التي يطلقها المغرب بهذا الشأن، وتبرر السلطة الجزائرية موقفها باستمرار تدفق المخدرات المغربية على الجزائر، وتتهم أطرافا مغربية رسمية بالتورط في ذلك.

وفي فبراير/شباط 2013 توصل البلدان إلى تفاهمات أولية، تتعلق بخطوات تمهيدية عبر تبادل الزيارات الوزارية ووقف الحملات الدعائية بين البلدين والتعاون لمحاربة المخدرات، لكن هذه التفاهمات لم تصمد سوى أربعة أشهر فقط، بسبب قضية الصحراء الغربية.

وفي 2013 نظم المحامون في البلدين وقفة مشتركة قبالة الخط الحدودي الفاصل للمطالبة بفتح الحدود بين الجزائر والمغرب.