دعوى تعويض ضد بوتين..بحادث طائرة ركاب أسقطت فوق أوكرانيا

رفع مكتب محاماة أسترالي دعوى تعويض ضد روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين، أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، نيابة عن أسر عدد من ضحايا طائرة الركاب الماليزية التي أسقطت فوق أوكرانيا في 2014، حسب ما ذكرت وسائل إعلام.

وتحطمت الطائرة فوق أراض أوكرانية يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا يوم 17 يوليو/تموز 2014، وقُتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 298 شخصاً بينهم 28 أسترالياً.

وكانت الطائرة وتحمل رحلتها رقم "ام.اتش 17" متجهة من أمستردام إلى كوالالمبور، عندما أسقطت بصاروخ أرض-جو روسي الصنع، بحسب التقرير النهائي الذي نشرته هيئة السلامة الهولندية أواخر العام الماضي.

وقال عدد من الخبراء والحكومات في الغرب، إن "الانفصاليين الموالين لروسيا أسقطوا الطائرة في وقت كان القتال فيه محتدماً مع القوات الحكومية الأوكرانية في شرق أوكرانيا".

وقالت مؤسسة "فيرفاكس" الإعلامية الأسترالية، اليوم السبت، إن الدعوى أقيمت نيابة عن 33 من أقارب الضحايا من أستراليا ونيوزيلندا وماليزيا وأقامها مكتب المحاماة الأسترالي "ال اتش دي لويرز".

ولم يتسن على الفور الاتصال بمكتب المحاماة للتعليق.

وأضاف التقرير، أن الدعوى أقيمت في التاسع من مايو/أيار ضد الاتحاد الروسي وبوتين، وتطالب بدفع تعويض عشرة ملايين دولار عن كل راكب.