وتقول الشكوى إن Echo Dot Kids Edition ينتهك قانون حماية خصوصية الأطفال عبر الإنترنت، المعروف بـCOPPA، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
والجهاز المذكور إصدار أكثر شبابية وحيوية من أنظمة "أمازون" الذكية التي تسمح للمستخدمين بطرح الأسئلة أو تشغيل الموسيقى أو التحكم في الحرارة بأوامر صوتية.
وتعدّ الشكوى المكونة من 96 صفحة الأحدث في سلسلة من قضايا رفعتها مجموعات المستهلكين والخصوصية تحث "لجنة التجارة الفيدرالية" الأميركية على تكثيف ضوابط تعامل شركات التكنولوجيا الرائدة مع الأطفال وبياناتهم الشخصية.
وتنتقد الشكوى إجراءات المراقبة الأبوية في الجهاز. إذ اعتبرت أن الأذونات يجب أن تكون أكثر تحديداً، وأن البوابة الإلكترونية تفتقر إلى نظام فعال للتحقق من أن أحد الوالدين هو الذي يوفر الموافقة على استخدام الطفل للجهاز. وتزعم أيضاً أن "أمازون" تحتفظ بالتسجيلات الصوتية للأطفال لفترة أطول من اللازم، وأن الأدوات التي تسمح للوالدين بحذف التسجيلات لا تعمل بشكل صحيح.
وتشير إلى أن "أمازون" تستطيع الوصول لمعلومات كثيرة من الأطفال، بينها الأسماء وتواريخ الميلاد وعناوين المنازل وأرقام الهواتف، من دون معرفة الوالدين. تقول الشكوى أيضاً إن Echo Dot Kids Edition يسمح للمطورين الخارجيين بجمع البيانات بطرق تفتقر إلى الشفافية وربما تنتهك قانون حماية الأطفال عبر الإنترنت.
من جهة ثانية، أكدت "أمازون" لـ "واشنطن بوست" أن "جهازها يلتزم بمعايير قانون حماية خصوصية الأطفال على الإنترنت"، من دون التطرق إلى النقاط المطروحة في الشكوى.