أثار أول ظهور علني لوزير الحرس الوطني السعودي السابق، متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، في سباق الفروسية بقرية الجنادرية بالرياض، العديد من التساؤلات، خصوصاً مع مصافحته لولي العهد الحالي محمد بن سلمان وتبادلهما أطراف الحديث.
وقبل بن سلمان يد متعب بن عبد الله وكتفه، في دلالة على الاحترام والتقدير على الرغم من سجنه شهرا كاملا في فندق الريتز كارلتون في الرياض بعد عزله من وزارة الحرس الوطني واتهامه بالفساد المالي واختلاس أموال عامة.
ويرى مراقبون أن حضور محمد بن سلمان إلى سباق الخيل السنوي لكأس ولي العهد للفروسية في الجنادرية، وهي المسابقة التي يشارك فيها أبناء الأسرة الحاكمة الأثرياء بخيولهم باهظة الثمن وتقبيله يد وكتف متعب بن عبدالله، بالإضافة إلى حديثه معه ومع أمراء آخرين، قد يشي بعدم معارضة أولئك الأمراء لابن سلمان، وخصوصاً أن متعب بن عبدالله كان آخر الأمراء الأقوياء الذين يملكون نفوذاً داخل البلاد بسبب سيطرته آنذاك على وزارة الحرس الوطني التي تضم أكثر من 100 ألف فرد قبل أن يعزله ابن سلمان في مطلع شهر نوفمبر/ تشرين الثاني ويحيله لسجن الريتز بسبب الفساد المالي.
يذكر أن ابن سلمان صافح وقبل يد وقدم ابن عمه الأمير محمد بن نايف عشية عزله من منصب ولاية العهد ووزارة الداخلية وتحديد إقامته الجبرية في منزله بالرياض، قبل أن تتهمه وسائل إعلام سعودية بالإدمان على المخدرات.
ويستبعد مراقبون أن تكون خطوة ومصافحة محمد بن سلمان لمتعب دلالةً على استعادة متعب نفوذه ومكانته السابقين.
وفي الوقت نفسه، روجت صحف موالية لابن سلمان داخل السعودية لقطات فيديو لمصافحته مع متعب، معتبرة ذلك دلالة على الوحدة والتعاون والتآلف بين أفراد الأسرة الواحدة، علما أن الصحف نفسها وصفت متعب ليلة اعتقاله بالأمير الفاسد مطالبة بسجنه وفرض أشد العقوبات عليه.
وأفرجت السلطات السعودية في وقت سابق هذا الشهر عن رئيس شركة الاتصالات السعودية سعود الدويش، ورئيس المراسم الملكية السابق محمد الطبيشي، وعن الأمير متعب بن عبد الله وشقيقيه فيصل ومشعل، بينما يتواصل اعتقال أمير الرياض الأسبق تركي بن عبد الله، والأمير الملياردير الوليد بن طلال.
وقبل بن سلمان يد متعب بن عبد الله وكتفه، في دلالة على الاحترام والتقدير على الرغم من سجنه شهرا كاملا في فندق الريتز كارلتون في الرياض بعد عزله من وزارة الحرس الوطني واتهامه بالفساد المالي واختلاس أموال عامة.
ويرى مراقبون أن حضور محمد بن سلمان إلى سباق الخيل السنوي لكأس ولي العهد للفروسية في الجنادرية، وهي المسابقة التي يشارك فيها أبناء الأسرة الحاكمة الأثرياء بخيولهم باهظة الثمن وتقبيله يد وكتف متعب بن عبدالله، بالإضافة إلى حديثه معه ومع أمراء آخرين، قد يشي بعدم معارضة أولئك الأمراء لابن سلمان، وخصوصاً أن متعب بن عبدالله كان آخر الأمراء الأقوياء الذين يملكون نفوذاً داخل البلاد بسبب سيطرته آنذاك على وزارة الحرس الوطني التي تضم أكثر من 100 ألف فرد قبل أن يعزله ابن سلمان في مطلع شهر نوفمبر/ تشرين الثاني ويحيله لسجن الريتز بسبب الفساد المالي.
يذكر أن ابن سلمان صافح وقبل يد وقدم ابن عمه الأمير محمد بن نايف عشية عزله من منصب ولاية العهد ووزارة الداخلية وتحديد إقامته الجبرية في منزله بالرياض، قبل أن تتهمه وسائل إعلام سعودية بالإدمان على المخدرات.
ويستبعد مراقبون أن تكون خطوة ومصافحة محمد بن سلمان لمتعب دلالةً على استعادة متعب نفوذه ومكانته السابقين.
وفي الوقت نفسه، روجت صحف موالية لابن سلمان داخل السعودية لقطات فيديو لمصافحته مع متعب، معتبرة ذلك دلالة على الوحدة والتعاون والتآلف بين أفراد الأسرة الواحدة، علما أن الصحف نفسها وصفت متعب ليلة اعتقاله بالأمير الفاسد مطالبة بسجنه وفرض أشد العقوبات عليه.
وأفرجت السلطات السعودية في وقت سابق هذا الشهر عن رئيس شركة الاتصالات السعودية سعود الدويش، ورئيس المراسم الملكية السابق محمد الطبيشي، وعن الأمير متعب بن عبد الله وشقيقيه فيصل ومشعل، بينما يتواصل اعتقال أمير الرياض الأسبق تركي بن عبد الله، والأمير الملياردير الوليد بن طلال.