حاولت صفحة "إسرائيل بالعربي" على موقع "تويتر" احتكار الفنانة الفلسطينية، دلال أبو آمنة، بالقول إنها "موهوبة وشهيرة في إسرائيل... نأمل ان نرى المزيد من التعاون الثقافي مستقبلا"، في إشارة إلى مشاركتها في "مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء"، في دورته السابعة والعشرين المنعقدة حالياً في مصر.
التغريدة الإسرائيلية أثارت غضب وحفيظة متابعي أبو آمنة. إذ أن الفنانة من "فلسطينيي 48"، وبالتالي فهي فعلاً تحمل الجنسية الإسرائيلية. لكن التغريدة المذكورة حاولت تشجيع التطبيع، والادعاء أن أبو آمنة تجول المهرجانات العربية حاملة هوية الاحتلال، وهذا أمر خاطىء تماماً، ويرفضه كل الفلسطيننين الذين يعتزون بهوياتهم الأصلية، لكن هدف الأكاذيب الإسرائيلية من ذلك هو تشويه صورة الفنانين الفلسطينيين.
لذا، عقب إحيائها حفلها في المهرجان الذي تفاعل معه الكثير من الحضور ممن دعموها ورفعوا أعلام فلسطين، قالت الفنانة الفلسطينية في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد" إنها لا تلتفت أبداً إلى هذه المزاعم السخيفة المتوقعة منهم، مشيرة إلى أن الصفحة التي نشرت هذا الكلام تعتقد أنها تابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية.
وأضافت الفنانة أن الهدف واضح جداً من الكلام؛ "هو تشويه صورة الفنان الفلسطيني في كل أرجاء فلسطين؛ كونهم صمدوا وقاوموا من يوم النكبة حتى وقتنا هذا، فالفلسطيني لم ولن ييأس أبداً، فنحن خُلقنا لندافع عن أرضنا ولدينا حلم العودة إليها، ولن نفيق أبداً من هذا الحلم إلا بتحقيقه".
وعن حفلها الذي أحيته قالت دلال أبو آمنة إنها سعيدة للغاية بغنائها وسط الجمهور المصري "الذي ساند حلم عودة الفلسطيني إلى أرضنا وشاركنا بقوة في هذا الحلم، كما أن مصر لها الريادة في حماية الهوية الثقافية والتراثية العربية".
وأضافت دلال أنها جاءت من أرض فلسطين برفقة فرقة "يا ستي"؛ إذ تتألّف الفرقة من مجموعة من المغنيات من مختلف المدن الفلسطينية، مثل غزة والقدس وحيفا ورام الله. عن شكل الفرقة وتكوينها، تقول أبو آمنة: "نهدف إلى نشر همّنا الفلسطيني، فواجب الفنان الذي ينتمي إلى هذه الأرض قد يكون أضعاف واجب أي فنان آخر".
الجدير بالذكر أنه بمجرد وصول دلال أبو آمنة وفرقتها "يا ستي" إلى القاهرة استقبلها السفير الفلسطيني، دياب اللوح، وذلك في مقر السفارة الفلسطينية في العاصمة المصرية، باعتباره التمثيل الفلسطيني الأول في المهرجان بعد اكتسابه الصفة الدولية.
ورحب السفير بمشاركة الفنانة الفلسطينية في المهرجان، مؤكدًا أنها نموذج فلسطيني مشرف بدفاعها ومحافظتها على التراث والهوية الموسيقية الفلسطينية من خلال فكرة مشروع "يا ستي"، المكون من مجموعة من الجدات الفلسطينيات، بالعمر، واللواتي يتغنين معها على المسرح بوصلات غنائية نسائية فلسطينية من التراث، في جلسة تستلهم روح العائلة الفلسطينية قبل النكبة.
اقــرأ أيضاً
وأشار السفير الفلسطيني إلى أن محاولات طمس الهوية الفلسطينية باتت مستحيلة أمام النماذج الفنية التي تؤكد على هويتها وتفرضها على الساحات الفنية العربية والعالمية، لتعريف العالم أجمع بالتراث الفلسطيني.
يشار إلى أن أبو آمنة باحثة في مجال علم الدماغ، وُلدت في مدينة الناصرة عام 1983، وحظيت بشهرة واسعة في فلسطين منذ كان عمرها 16عاماً.
التغريدة الإسرائيلية أثارت غضب وحفيظة متابعي أبو آمنة. إذ أن الفنانة من "فلسطينيي 48"، وبالتالي فهي فعلاً تحمل الجنسية الإسرائيلية. لكن التغريدة المذكورة حاولت تشجيع التطبيع، والادعاء أن أبو آمنة تجول المهرجانات العربية حاملة هوية الاحتلال، وهذا أمر خاطىء تماماً، ويرفضه كل الفلسطيننين الذين يعتزون بهوياتهم الأصلية، لكن هدف الأكاذيب الإسرائيلية من ذلك هو تشويه صورة الفنانين الفلسطينيين.
لذا، عقب إحيائها حفلها في المهرجان الذي تفاعل معه الكثير من الحضور ممن دعموها ورفعوا أعلام فلسطين، قالت الفنانة الفلسطينية في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد" إنها لا تلتفت أبداً إلى هذه المزاعم السخيفة المتوقعة منهم، مشيرة إلى أن الصفحة التي نشرت هذا الكلام تعتقد أنها تابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية.
وأضافت الفنانة أن الهدف واضح جداً من الكلام؛ "هو تشويه صورة الفنان الفلسطيني في كل أرجاء فلسطين؛ كونهم صمدوا وقاوموا من يوم النكبة حتى وقتنا هذا، فالفلسطيني لم ولن ييأس أبداً، فنحن خُلقنا لندافع عن أرضنا ولدينا حلم العودة إليها، ولن نفيق أبداً من هذا الحلم إلا بتحقيقه".
وعن حفلها الذي أحيته قالت دلال أبو آمنة إنها سعيدة للغاية بغنائها وسط الجمهور المصري "الذي ساند حلم عودة الفلسطيني إلى أرضنا وشاركنا بقوة في هذا الحلم، كما أن مصر لها الريادة في حماية الهوية الثقافية والتراثية العربية".
وأضافت دلال أنها جاءت من أرض فلسطين برفقة فرقة "يا ستي"؛ إذ تتألّف الفرقة من مجموعة من المغنيات من مختلف المدن الفلسطينية، مثل غزة والقدس وحيفا ورام الله. عن شكل الفرقة وتكوينها، تقول أبو آمنة: "نهدف إلى نشر همّنا الفلسطيني، فواجب الفنان الذي ينتمي إلى هذه الأرض قد يكون أضعاف واجب أي فنان آخر".
الجدير بالذكر أنه بمجرد وصول دلال أبو آمنة وفرقتها "يا ستي" إلى القاهرة استقبلها السفير الفلسطيني، دياب اللوح، وذلك في مقر السفارة الفلسطينية في العاصمة المصرية، باعتباره التمثيل الفلسطيني الأول في المهرجان بعد اكتسابه الصفة الدولية.
ورحب السفير بمشاركة الفنانة الفلسطينية في المهرجان، مؤكدًا أنها نموذج فلسطيني مشرف بدفاعها ومحافظتها على التراث والهوية الموسيقية الفلسطينية من خلال فكرة مشروع "يا ستي"، المكون من مجموعة من الجدات الفلسطينيات، بالعمر، واللواتي يتغنين معها على المسرح بوصلات غنائية نسائية فلسطينية من التراث، في جلسة تستلهم روح العائلة الفلسطينية قبل النكبة.
وأشار السفير الفلسطيني إلى أن محاولات طمس الهوية الفلسطينية باتت مستحيلة أمام النماذج الفنية التي تؤكد على هويتها وتفرضها على الساحات الفنية العربية والعالمية، لتعريف العالم أجمع بالتراث الفلسطيني.
يشار إلى أن أبو آمنة باحثة في مجال علم الدماغ، وُلدت في مدينة الناصرة عام 1983، وحظيت بشهرة واسعة في فلسطين منذ كان عمرها 16عاماً.