اقترب موسم العطلة الصيفية. تبحثون عن مصادر تمويل استثنائية، توقفوا عن كل هذا قليلاً، فالمغرب يحوي ما لا تتخيلون من أماكن سياحية ساحرة، لا تحتاج منكم سوى القليل. لهذا اختارت "العربي الجديد" أن تقدم لكم دليل سياحة "المواطن البسيط" لقضاء عطلتكم بأقل تكلفة.
تاغبالوت نوحليمة
تجمع بين جمالية الطبيعة، والبعد التاريخي الغني للمنطقة، يعرفها قلة من المغاربة، ويلزمك الكثير من الوصف لتحديد مكانها الجغرافي بدقة للسائلين، الجوهرة الخفية لجبال الأطلس المتوسط بجهة "تادلة أزيلال"، في "تاغبالوت" تجري المياه بسخاء، قادمة من قمم الجبال المطلة على سهول "تادلة" الشاسعة.
تبعد "تاغبالوت" عن قرية "القصيبة" قرابة أربعة كيلومترات صعوداً نحو الجبال، المقام هنا بثمن زهيد، إذ لا تتعدى الإقامة داخل المصطاف 20 درهماً لليلة (2.05 دولار). وإن شاء المصطافون الاستفادة من خدمة الكهرباء طيلة فترة إقامتهم يقفز الثمن إلى 50 درهماً لليلة (5.13 دولارات)، أما بالنسبة للراغبين في قضاء فترة عطلتهم بين الجدران عوض الخيام، فإمكانية الحصول على شقة متكاملة متاحة، حتى قيمة الإقامة بفندق "القصيبة" لا تتجاوز 100 درهم (10.25 دولارات) لليلة بالنسبة إلى شخصين.
أزمور
تقع بين النهر والبحر والغابة، تضم أكثر من برج وباب وقلعة وزاوية ورثتهم المدينة عن حقب تاريخية متعددة، بسيطة في مظهرها الخارجي لكنها غنية بموروثها التاريخي العريق، قال عنها الملك الراحل الحسن الثاني يوماً "من الصعب أن يتيه المرء إذا ما وضعناه في مدينة أزمور"، وسر ذلك هو مجرى نهر "أم الربيع" الذي تتحدد معه كل الاتجاهات.
الزيتون البري أو "أزمور"، تقع على بعد 15 كيلومتراً من مدينة الجديدة، وقرابة 75 كيلومتراً من مدينة الدار البيضاء. توفر أزمور لزائرها طبقاً سياحياً متنوعاً وضارباً في عمق التاريخ، ولعل عدم اهتمام المسؤولين بالتسويق الجيد للمدينة، هو ما ساهم في ترك مستويات العيش فيها في الحد المعقول، وجعل فرصة الحصول على غرفة داخل فندق أو كراء شقة لقضاء العطلة بأثمنة مناسبة جداً مسألة متاحة، حيث لا تتعدى تكاليف الإقامة ما بين 150 و250 درهماً (15.38 و 20.50 دولاراً) لليلة الواحدة، داخل غرف فندقية أو شقق توفر جميع متطلبات قضاء العطلة.
إيموزار كندر
أكبر منتجع لفاكهة التفاح في المغرب، عرف عن سكانها المنحدرين من قبيلة "أيت غروشن" الأمازيغية في القديم القوة وقهر الطبيعة، وكذلك قدرتهم العجيبة على ترويض الحيوانات المفترسة، خاصة الفهود، وذلك ما يفسر وضع نصب كبير لحيوان الفهد في مركز المدينة، كدلالة على قدرة أبناء المنطقة على تطويع هذا المفترس.
تقع مدينة "إيموزار كندر" على بعد 30 كيلومتراً من مدينة فاس. وتعد أحد الخيارات الممكنة لقضاء عطلة صيفية استثنائية من دون مصاريف باهظة، إذ إن قيمة الكراء لا تتجاوز في أحسن الأحوال وداخل أفخم الشقق ما بين 200 و300 درهم (20.50 و 25.63 دولاراً) لليلة الواحدة. ويكمن الحصول على شقة فخمة بسعر لا يتجاوز 150 درهماً (15.38 دولاراً) لليلة.
السر في الصويرة
قد يتجنب معظم المغاربة السفر إليها، ويعتقد الكثيرون لشهرتها أن الإقامة فيها مكلفة وليست في استطاعة العامة، سبقتها القصص الكثيرة عن فن "كناوة" وعن قلاعها وأسوارها وزواياها الروحية التي تنتشر فيها بكثرة، وجعل منها منظر السياح المتوافدين عليها بكثرة حلماً يصعب عيشه بين جدرانها خلال العطلة. تنصحكم "العربي الجديد" باختيار القسم الشعبي للإقامة في الصويرة، فثمن كراء شقة هناك لا يتجاوز في أحسن الظروف ما بين 120 و200 درهم (12.30 و20.50 دولاراً) لليلة الواحدة.
شلالات "أوزود"
رغم الإقبال المتزايد في الفترة الأخيرة للاستثمار السياحي في محيطها، تظل شلالات "أوزود" مقصداً للمواطنين البسطاء، بعيداً عن تكاليف السياحة داخل كبريات المدن المغربية. حتى وجبات الغداء من أطباق "الطاجين" المحلي لا يتعدى ثمنها 20 درهماً (2.05 دولار).
تنتشر في منطقة "الشلالات" الكثير من الفنادق غير المصنفة، ويحدد ثمن الكراء والإقامة فيها بحسب نوعية الخدمة المطلوبة، إذ تبدأ قيمة الإقامة بـ 200 درهم لليلة الواحدة.
إقرأ أيضا: فرنسا.. وإرث الهيمنة
تاغبالوت نوحليمة
تجمع بين جمالية الطبيعة، والبعد التاريخي الغني للمنطقة، يعرفها قلة من المغاربة، ويلزمك الكثير من الوصف لتحديد مكانها الجغرافي بدقة للسائلين، الجوهرة الخفية لجبال الأطلس المتوسط بجهة "تادلة أزيلال"، في "تاغبالوت" تجري المياه بسخاء، قادمة من قمم الجبال المطلة على سهول "تادلة" الشاسعة.
تبعد "تاغبالوت" عن قرية "القصيبة" قرابة أربعة كيلومترات صعوداً نحو الجبال، المقام هنا بثمن زهيد، إذ لا تتعدى الإقامة داخل المصطاف 20 درهماً لليلة (2.05 دولار). وإن شاء المصطافون الاستفادة من خدمة الكهرباء طيلة فترة إقامتهم يقفز الثمن إلى 50 درهماً لليلة (5.13 دولارات)، أما بالنسبة للراغبين في قضاء فترة عطلتهم بين الجدران عوض الخيام، فإمكانية الحصول على شقة متكاملة متاحة، حتى قيمة الإقامة بفندق "القصيبة" لا تتجاوز 100 درهم (10.25 دولارات) لليلة بالنسبة إلى شخصين.
أزمور
تقع بين النهر والبحر والغابة، تضم أكثر من برج وباب وقلعة وزاوية ورثتهم المدينة عن حقب تاريخية متعددة، بسيطة في مظهرها الخارجي لكنها غنية بموروثها التاريخي العريق، قال عنها الملك الراحل الحسن الثاني يوماً "من الصعب أن يتيه المرء إذا ما وضعناه في مدينة أزمور"، وسر ذلك هو مجرى نهر "أم الربيع" الذي تتحدد معه كل الاتجاهات.
الزيتون البري أو "أزمور"، تقع على بعد 15 كيلومتراً من مدينة الجديدة، وقرابة 75 كيلومتراً من مدينة الدار البيضاء. توفر أزمور لزائرها طبقاً سياحياً متنوعاً وضارباً في عمق التاريخ، ولعل عدم اهتمام المسؤولين بالتسويق الجيد للمدينة، هو ما ساهم في ترك مستويات العيش فيها في الحد المعقول، وجعل فرصة الحصول على غرفة داخل فندق أو كراء شقة لقضاء العطلة بأثمنة مناسبة جداً مسألة متاحة، حيث لا تتعدى تكاليف الإقامة ما بين 150 و250 درهماً (15.38 و 20.50 دولاراً) لليلة الواحدة، داخل غرف فندقية أو شقق توفر جميع متطلبات قضاء العطلة.
إيموزار كندر
أكبر منتجع لفاكهة التفاح في المغرب، عرف عن سكانها المنحدرين من قبيلة "أيت غروشن" الأمازيغية في القديم القوة وقهر الطبيعة، وكذلك قدرتهم العجيبة على ترويض الحيوانات المفترسة، خاصة الفهود، وذلك ما يفسر وضع نصب كبير لحيوان الفهد في مركز المدينة، كدلالة على قدرة أبناء المنطقة على تطويع هذا المفترس.
تقع مدينة "إيموزار كندر" على بعد 30 كيلومتراً من مدينة فاس. وتعد أحد الخيارات الممكنة لقضاء عطلة صيفية استثنائية من دون مصاريف باهظة، إذ إن قيمة الكراء لا تتجاوز في أحسن الأحوال وداخل أفخم الشقق ما بين 200 و300 درهم (20.50 و 25.63 دولاراً) لليلة الواحدة. ويكمن الحصول على شقة فخمة بسعر لا يتجاوز 150 درهماً (15.38 دولاراً) لليلة.
السر في الصويرة
قد يتجنب معظم المغاربة السفر إليها، ويعتقد الكثيرون لشهرتها أن الإقامة فيها مكلفة وليست في استطاعة العامة، سبقتها القصص الكثيرة عن فن "كناوة" وعن قلاعها وأسوارها وزواياها الروحية التي تنتشر فيها بكثرة، وجعل منها منظر السياح المتوافدين عليها بكثرة حلماً يصعب عيشه بين جدرانها خلال العطلة. تنصحكم "العربي الجديد" باختيار القسم الشعبي للإقامة في الصويرة، فثمن كراء شقة هناك لا يتجاوز في أحسن الظروف ما بين 120 و200 درهم (12.30 و20.50 دولاراً) لليلة الواحدة.
شلالات "أوزود"
رغم الإقبال المتزايد في الفترة الأخيرة للاستثمار السياحي في محيطها، تظل شلالات "أوزود" مقصداً للمواطنين البسطاء، بعيداً عن تكاليف السياحة داخل كبريات المدن المغربية. حتى وجبات الغداء من أطباق "الطاجين" المحلي لا يتعدى ثمنها 20 درهماً (2.05 دولار).
تنتشر في منطقة "الشلالات" الكثير من الفنادق غير المصنفة، ويحدد ثمن الكراء والإقامة فيها بحسب نوعية الخدمة المطلوبة، إذ تبدأ قيمة الإقامة بـ 200 درهم لليلة الواحدة.
إقرأ أيضا: فرنسا.. وإرث الهيمنة