تزداد الأدلة على أنّ ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم في مرحلة متقدمة من العمر، قد تحافظ على صحة العقل. كذلك، فإنّ الحفاظ على الرشاقة يمكن أن يؤدّي إلى نمو خلايا جديدة في مركز الذاكرة والدماغ، ويساعد في الحماية من الإصابة بمرض "ألزهايمر".
يقول خبراء بريطانيون إنّ ما هو مفيد للقلب مفيد أيضاً للرأس. ويُعَدّ المشي السريع من ضمن الأمور النافعة للاثنين. في هذا الإطار، نشرت مجلّة "نيورولماغ" البراهين الأخيرة التي تثبت أنّ التمارين الرياضية تعزّز من قدرة الدماغ والجسم. ويتضمّن العدد دراسة من جامعة "كنتاكي" الأميركية استندت إلى اختبارات للقلب والرئة لعيّنة من 30 رجلاً وامرأة في الخمسينيات والستينيات من العمر، أثناء ركضهم على الجهاز الخاص بالمشي أو الهرولة. بيّنت النتائج أنّ الدم يتدفّق إلى الدماغ وكذلك الأكسجين والمواد الحيوية المغذيّة، بطريقة تسجّل معدلاً أعلى لدى الأشخاص الأكثر لياقة.
إلى ذلك، أُجريت دراسة أخرى من قبل علماء تابعين للحكومة الأميركية في ولاية ماريلاند، قارنت بين أدمغة فئران وُضعت في أقفاص مع عجلات وبين أدمغة أخرى أودعت في أقفاص من دون أي معدّات لممارسة أي تمارين رياضية. أظهرت الدراسة ازدياد الخلايا الدماغية الجديدة لدى الفئران مع العجلات بمعدّل ثلاثة أضعاف أكثر من الأخرى في منطقة الحصين، أي مركز الذاكرة في الدماغ وإحدى المناطق الأولى التي يدمّرها مرض "ألزهايمر".
من جهته، يقول الدكتور دوغ براون؛ وهو مدير البحث والتطوير في "جمعية ألزهايمر" البريطانية لـ"العربي الجديد"، إنّ هناك أدلّة متزايدة على تأثير نمط الحياة في الحدّ من مخاطر الخرف. يضيف أنّ ممارسة التمارين الرياضية في منتصف العمر يمكن أن تقلّل من خطر الخرف بنسبة الثلث. كذلك يشير إلى أنّ "جمعية ألزهايمر" أجرت أبحاثاً أخيرة كشفت أنّ ما يقرب من ثلثي الناس في بريطانيا يجهلون أنّ ممارسة التمارين الرياضية قد تساعد في الحدّ من الخرف.
يدعم خبراء آخرون نظرية التمارين الرياضية كأسلوب للبقاء أصحّاء ذهنياً. وتقول الدكتورة ليندا كلير الخبيرة في مرض الخرف من جامعة "إيكسيتير" البريطانية إنّ المشي والركض وركوب الدراجات الهوائية، كلها تعطي الدماغ الدفعة التي يحتاجها ليبقى سليماً لفترة أطول.
كذلك، أظهرت أبحاث من جامعة بيتسبرغ الأميركية أنّ الذهاب في نزهة ثلاثة أيّام في الأسبوع يعزّز من حجم الحصين وغيره من مناطق الدماغ الرئيسية بنسبة تصل إلى 2%.
اقــرأ أيضاً
يقول خبراء بريطانيون إنّ ما هو مفيد للقلب مفيد أيضاً للرأس. ويُعَدّ المشي السريع من ضمن الأمور النافعة للاثنين. في هذا الإطار، نشرت مجلّة "نيورولماغ" البراهين الأخيرة التي تثبت أنّ التمارين الرياضية تعزّز من قدرة الدماغ والجسم. ويتضمّن العدد دراسة من جامعة "كنتاكي" الأميركية استندت إلى اختبارات للقلب والرئة لعيّنة من 30 رجلاً وامرأة في الخمسينيات والستينيات من العمر، أثناء ركضهم على الجهاز الخاص بالمشي أو الهرولة. بيّنت النتائج أنّ الدم يتدفّق إلى الدماغ وكذلك الأكسجين والمواد الحيوية المغذيّة، بطريقة تسجّل معدلاً أعلى لدى الأشخاص الأكثر لياقة.
إلى ذلك، أُجريت دراسة أخرى من قبل علماء تابعين للحكومة الأميركية في ولاية ماريلاند، قارنت بين أدمغة فئران وُضعت في أقفاص مع عجلات وبين أدمغة أخرى أودعت في أقفاص من دون أي معدّات لممارسة أي تمارين رياضية. أظهرت الدراسة ازدياد الخلايا الدماغية الجديدة لدى الفئران مع العجلات بمعدّل ثلاثة أضعاف أكثر من الأخرى في منطقة الحصين، أي مركز الذاكرة في الدماغ وإحدى المناطق الأولى التي يدمّرها مرض "ألزهايمر".
من جهته، يقول الدكتور دوغ براون؛ وهو مدير البحث والتطوير في "جمعية ألزهايمر" البريطانية لـ"العربي الجديد"، إنّ هناك أدلّة متزايدة على تأثير نمط الحياة في الحدّ من مخاطر الخرف. يضيف أنّ ممارسة التمارين الرياضية في منتصف العمر يمكن أن تقلّل من خطر الخرف بنسبة الثلث. كذلك يشير إلى أنّ "جمعية ألزهايمر" أجرت أبحاثاً أخيرة كشفت أنّ ما يقرب من ثلثي الناس في بريطانيا يجهلون أنّ ممارسة التمارين الرياضية قد تساعد في الحدّ من الخرف.
يدعم خبراء آخرون نظرية التمارين الرياضية كأسلوب للبقاء أصحّاء ذهنياً. وتقول الدكتورة ليندا كلير الخبيرة في مرض الخرف من جامعة "إيكسيتير" البريطانية إنّ المشي والركض وركوب الدراجات الهوائية، كلها تعطي الدماغ الدفعة التي يحتاجها ليبقى سليماً لفترة أطول.
كذلك، أظهرت أبحاث من جامعة بيتسبرغ الأميركية أنّ الذهاب في نزهة ثلاثة أيّام في الأسبوع يعزّز من حجم الحصين وغيره من مناطق الدماغ الرئيسية بنسبة تصل إلى 2%.