دمج بمدارس إيطاليا

08 فبراير 2020
عدم ترك أيّ أحد خلف الركب (تيزيانا فابي/فرانس برس)
+ الخط -
الطفل الإيطالي في الصورة، من الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، من فئة تثلث الصبغي 21، المعروفة اختصاراً باسم الطبيب الذي كان أول من صنفها "متلازمة داون"، ينتظر البابا فرنسيس في حدث جرى في أنكونا، وسط إيطاليا. أما الشعار الذي يرفعه وهو "عدم ترك أيّ أحد خلف الركب" فنابع من التعهد العالمي الأساسي المنصوص عليه في أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

على أساس هذا الشعار، تسعى المدارس الإيطالية إلى دمج التلاميذ ذوي الإعاقة في غيرهم. فقد أظهرت إحصائية أنّه في العام الدراسي 2018- 2019، تجاوز عدد التلاميذ ذوي الإعاقة في المدارس الابتدائية والثانوية 177 ألفاً، أي ما يعادل 3.9 في المائة من إجمالي عدد التلاميذ في البلاد.




وقال المعهد الوطني الإيطالي للإحصاء، حول ذلك، إنّ "جميع التلاميذ ذوي الإعاقة تقريباً، أي بنسبة 98.4 في المائة، يمتلكون شهادة توثق حالتهم على أساس القانون رقم 104 لعام 1992". ولفت المعهد إلى أنّه "مع ذلك، وعلى الرغم من أنّ هذا هو المنصوص عليه في القانون لتوفير خدمة الدعم من قبل المدارس، فما زالت هناك حصة هامشية، تعادل 1.6 في المائة من التلاميذ ذوي الإعاقة ليست لديهم شهادات. وهذه الحصة ضئيلة في المناطق الشمالية (0.5 في المائة)، بينما تزداد في وسط البلاد لتصل نسبتها إلى 4 في المائة". وهي الشهادة التي تتيح للتلميذ ذي الإعاقة تلقي الدعم اللازم لدمجه في المدرسة على أساس إعاقته بالذات.

(آكي)