انتهى ديربي المغرب، الذي جرى بعيداً عن مدينة الدار البيضاء للمرة الثانية على التوالي، إذ لعب اللقاء هذه المرة في مدينة أغادير جنوب المغرب، وانتهى كما بدأ بتعادل سلبي بدون أهداف.
ودخل الوداد الرياضي البيضاوي، هذه المواجهة بتشكيلة شبه دفاعية لأول مرة خلال الموسم، إذ زج سيباستيان دوصابر، المدرب الفرنسي للفريق الأحمر، بثلاثة لاعبي ارتكاز في وسط الميدان، بهدف إغلاق كل المنافذ أمام لاعبي الرجاء، وخاصةً على مستوى خط الوسط، إذ يوجد لاعبون من أمثال عصام الراقي، وليما مابيدي، اللذين يعتبران رئتي الفريق.
سيطرة الرجاء السلبية
وشهد الشوط الأول الذي دار في أجواء ماطرة، سيطرة الرجاء على الكرة لكن من دون فعالية، إذ لم تتح العديد من الفرص الخطيرة له، باستثناء محاولة على مرمى الحارس الودادي بدر الدين بنعاشور، حين أهدرها الواصيلي، بعدما تلقى كرة أرضية إثر اختراق للحافيظي داخل منطقة الجزاء، لكنه يسدد فوق العارضة.
وساهم تمركز لاعبي الوداد بشكل جيد، في جعل مهمة لاعبي الرجاء أصعب، مما قلل إيجاد مساحات، بينما ركّز الفريق الأحمر على الكرات الطويلة باتجاه قلب الهجوم، ويليام جيبور، الذي كان يناور من أجل إتاحة بعض الفرص للمهاجمين الآخرين، فابريس أونداما، وأشرف بنشرقي، إلا أن محاولات الوداد بقيت قليلة عموماً خلال الشوط الأول.
الوداد ينتفض ولا يسجل
أما الشوط الثاني، فظهر الوداد أكثر خطورة، إذ كان بإمكانه حسم نتيجة المباراة لصالحه، بعد ضياع ثلاث محاولات خطيرة سانحة للتسجيل، ولا سيّما تسديدة صلاح الدين السعيدي من خارج منطقة الجزاء، مرّت على إثرها الكرة محاذية لمرمى أنس الزنيتي، فيما اصطدمت تسديدة، الليبيري ويليام جيبور بالقائم الأيسر لمرمى الحارس، ليهدر بعد ذلك اسماعيل الحداد، الذي عوض في الحصة الثانية بنشرقي، كرة بعد انفراده بحامي عرين الفريق الأخضر.
ولم تتح أية فرصة بارزة للرجاء خلال الشوط الثاني، إلا إذا استثنينا بعض الركلات الحرة وخصوصاً المباشرة منها، عن طريق عصام الراقي، من دون أن تشكل خطورة تذكر على مرمى الحارس الودادي بنعاشور.
اقــرأ أيضاً
ودخل الوداد الرياضي البيضاوي، هذه المواجهة بتشكيلة شبه دفاعية لأول مرة خلال الموسم، إذ زج سيباستيان دوصابر، المدرب الفرنسي للفريق الأحمر، بثلاثة لاعبي ارتكاز في وسط الميدان، بهدف إغلاق كل المنافذ أمام لاعبي الرجاء، وخاصةً على مستوى خط الوسط، إذ يوجد لاعبون من أمثال عصام الراقي، وليما مابيدي، اللذين يعتبران رئتي الفريق.
سيطرة الرجاء السلبية
وشهد الشوط الأول الذي دار في أجواء ماطرة، سيطرة الرجاء على الكرة لكن من دون فعالية، إذ لم تتح العديد من الفرص الخطيرة له، باستثناء محاولة على مرمى الحارس الودادي بدر الدين بنعاشور، حين أهدرها الواصيلي، بعدما تلقى كرة أرضية إثر اختراق للحافيظي داخل منطقة الجزاء، لكنه يسدد فوق العارضة.
وساهم تمركز لاعبي الوداد بشكل جيد، في جعل مهمة لاعبي الرجاء أصعب، مما قلل إيجاد مساحات، بينما ركّز الفريق الأحمر على الكرات الطويلة باتجاه قلب الهجوم، ويليام جيبور، الذي كان يناور من أجل إتاحة بعض الفرص للمهاجمين الآخرين، فابريس أونداما، وأشرف بنشرقي، إلا أن محاولات الوداد بقيت قليلة عموماً خلال الشوط الأول.
الوداد ينتفض ولا يسجل
أما الشوط الثاني، فظهر الوداد أكثر خطورة، إذ كان بإمكانه حسم نتيجة المباراة لصالحه، بعد ضياع ثلاث محاولات خطيرة سانحة للتسجيل، ولا سيّما تسديدة صلاح الدين السعيدي من خارج منطقة الجزاء، مرّت على إثرها الكرة محاذية لمرمى أنس الزنيتي، فيما اصطدمت تسديدة، الليبيري ويليام جيبور بالقائم الأيسر لمرمى الحارس، ليهدر بعد ذلك اسماعيل الحداد، الذي عوض في الحصة الثانية بنشرقي، كرة بعد انفراده بحامي عرين الفريق الأخضر.
ولم تتح أية فرصة بارزة للرجاء خلال الشوط الثاني، إلا إذا استثنينا بعض الركلات الحرة وخصوصاً المباشرة منها، عن طريق عصام الراقي، من دون أن تشكل خطورة تذكر على مرمى الحارس الودادي بنعاشور.