تحاول إدارة برشلونة إيجاد الحلول المناسبة لأزمة المهاجم الفرنسي عثمان ديمبلي، بعدما عجزت عن ضبطه، نتيجة تأخره المتكرر عن اللحاق بالتمارين الرياضية، والغياب عن التدريبات مع زملائه في البارسا، ما جعلها تفكر في بيعه، لكنها ستواجه ورطة كبيرة بسببه.
وكشفت صحيفة "دي فيلت" الألمانية، أن إدارة برشلونة ستواجه أزمة كبيرة، إن قررت بيع المهاجم الفرنسي الشاب، الذي دفعت لأجله 105 ملايين يورو، خلال شراء عقده من نادي بروسيا دورتموند، بالإضافة إلى الحوافز المادية الأخرى، التي سيحصل عليها فريق ديمبلي السابق، نتيجة تسجيله للأهداف، وحصده الألقاب مع البارسا.
وأوضحت الصحيفة أن الشروط الموضوعة في ثنايا بنود عقد عثمان ديمبلي، ستجعل إدارة البلاوغرانا، تفكر مراراً وتكراراً، قبل الإقدام على خطوة بيع المهاجم الفرنسي لنادٍ آخر، لأن عقده سينتهي في صيف عام 2022، ما يجعل بروسيا دورتموند سيطالب، بتنفيذ ما جاء في عقد لاعبها السابق، من أجل الحصول على العائدات المالية المطلوبة من برشلونة.
وأوردت الصحيفة، أن إقدام برشلونة على بيع عقد عثمان ديمبلي، قبل صيف عام 2022، سيجعل إدارة بروسيا دورتموند تحصل على كل المستحقات المالية، البالغة 40 مليون يورو، حتى إن لم يحقق المهاجم الفرنسي المطلوب منه مع برشلونة الإسباني.
ونوهت الصحيفة، بأن برشلونة لن يستطيع الحصول على المبلغ الذي دفعه لشراء عقد المهاجم الفرنسي الشاب، إن قرر بيعه خلال فترة الانتقالات الشتوية أو الصيفية المقبلة، لأن سعره حالياً في سوق الانتقالات يبلغ 65 مليون يورو، ما سيتسبب بخسائر مالية ضخمة تقدر بنحو 80 مليون يورو، مع عدم الاستفادة من خدماته، بعدما غاب لفترة طويلة عن الملاعب، خلال الأشهر الأولى له مع البارسا، بسبب الإصابة.
وكان عثمان ديمبلي صاحب 21 عاماً، قد شارك مع المنتخب الفرنسي لمدة 25 دقيقة، في المباراة التي خسرها أمام هولندا، ببطولة دوري الأمم الأوروبية، وحصل على بطاقة صفراء، ليصبح في رصيده منذ انطلاق الموسم الحالي 6 أهداف، وصنع هدفين، خلال 15 مباراة لعبها مع البارسا في الدوري الإسباني لكرة القدم.
وسيعود المهاجم الفرنسي إلى نادي برشلونة، بعد انتهاء فترة التوقف الدولي، ولا تمتلك إدارة برشلونة أمامها، سوى إعطائه فرصة أخرى، حتى تتمكن من إصلاح ما أفسده عثمان ديمبلي، خلال الفترة الماضية، لأنها لا تريد الدخول في ورطة مالية، بسببه.