وقال دي مستورا "أبلغني الروس اليوم، خلال اجتماع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بأن الحكومة قبلت مقترحاً بوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية".
ومن المتوقع أن تدخل التهدئة حيّز التنفيذ، الساعة 12، من ليل الثلاثاء - الأربعاء، وتستمر إلى نهاية يوم الخميس القادم، كما ستدخل خلالها مساعدات إنسانية.
ونفى المتحدث الرسمي باسم فصيل "فيلق الرحمن"، التابع لـ"الجيش السوري الحر"، العامل في الغوطة الشرقية، وائل علوان، في حديث لـ"العربي الجديد"، أي علم لهم بالتهدئة مشيراً إلى أنّ "الفصيل الذي يتبع له ملتزم باتفاق تخفيض التصعيد وما قام به خلال الفترة الماضية هو دفاع عن النفس".
وأضاف أنّه "من المؤسف أن يتم الإعلان عن يومين، بعد الجرائم التي ارتكبها النظام في الغوطة بتغطية روسية، وراح ضحيتها عشرات المدنيين".
ودانت الحكومة السورية المؤقتة "جرائم الحرب" التي ترتكبها قوات النظام السوري وحليفاتها في الغوطة الشرقية، شرق العاصمة دمشق.
وحمّلت الحكومة، في بيان، المجتمع الدولي والأطراف الراعية للعملية السياسية المسؤولية عن حماية المدنيين الرافضين مغادرة مدنهم وبلداتهم في الغوطة الشرقية.
وطالب البيان الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها بالضغط على قوات النظام لفتح المعابر الإنسانية، وإدخال المواد الغذائية والأدوية إلى الغوطة.