وأشار دي ميستورا أمام البرلمان الأوروبي إلى أن "هناك تصعيداً واضحاً في وتيرة العمل العسكري في سورية"، قبل أن يضيف أنه لا يستطيع تحديد مدة صمود شرق مدينة حلب السورية، مع استمرار القتال المستعر هناك.
وقال دي ميستورا، في إشارة إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية وتعمل قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها حالياً على اقتحامها، "بوضوح لا يمكنني أن أنكر... هذا تصعيد عسكري ولا يمكنني أن أحدد لكم إلى متى سيظل شرق حلب باقيا".
من جهته، قال رئيس العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، ستيفن أوبراين، إن حلب أصبحت ذروة الأعمال المروعة، مشيراً إلى أن حوالى مليون مدني محاصرون في سورية.
وقال أوبراين في جنيف إن حوالى 16 ألف مدني فروا "في الأيام الأخيرة" من شرق حلب إلى أحياء أخرى من المدينة.
كما لفت أوبراين إلى أن المجتمع الدولي عاجز عن التحرك أمام كل الأمور المروعة التي تحصل.
من جهة أخرى، طلب وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك آيرولت، اليوم، عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي "فوراً" إزاء "الكارثة الإنسانية" في حلب، من أجل "النظر في الوضع في هذه المدينة الشهيدة وبحث سبل تقديم الإغاثة لسكانها". وقال آيرولت في بيان "ثمة حاجة ملحة أكثر من أي وقت لتطبيق وقف للأعمال الحربية والسماح بوصول المساعدة الإنسانية بدون قيود".
(العربي الجديد)