وأضاف، خلال كلمة ألقاها في مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، أنّه لا يستطيع إخفاء خيبة أمله مما جرى في جنيف 8، مشيراً إلى أن "وفد المعارضة لا يعتبر الحديث عن مصير الأسد شرطاً مسبقاً"، موضحاً أنه "لم يتم إحراز أي تقدم في ملف المعتقلين والمختطفين"، لافتاً إلى أن "القرار 2254 هو المرشد لطريق الحل في سورية".
كما أشار إلى أنّه "حان الوقت لإشراك الأمم المتحدة في بعض القضايا، مثل الانتخابات والدستور"، متمنياً أن "يرى السوريون تنفيذاً للقرار 2254 خلال 2018".
ورفض وفد النظام، خلال الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف التي اختتمت في 14 من الشهر الجاري، التفاوض بشأن عملية الانتقال السياسي، كما رفض التفاوض بشأن المعتقلين والمهجرين، وأصر على البحث في مسألة مكافحة الإرهاب فقط.
كما اعتمد مجلس الأمن، في جلسته المنعقدة اليوم، قراراً جديداً يمدد العمل بالقرار 2165، المعني بإيصال المساعدات العابرة للحدود إلى سورية لمدة عام إضافي.