ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، التي أوردت تصريحات هليفي من المؤتمر السنوي لجمعية إسرائيلية عقد الأسبوع الماضي في أسدود، قوله إنه "في اليوم الثالث للحرب، عندما كان يبدو وضع إسرائيل صعباً، تلقى استدعاءً من نائب رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي أي إيه) طالبه فيها بأن يوضح حقيقة وضع القوات الإسرائيلية، في القتال".
ومع أن هليفي يقول إن الولايات المتحدة استجابت في نهاية المطاف لطلب إسرائيل بتقديم المساعدات العسكرية لها عبر "جسر جوي"، إلا أن "ما رجح كفة إسرائيل في الحرب هو قيام رئيس قسم التجسس في وكالة المخابرات المركزية الأميركية، جيمس أنجلتون، بتزويدنا بشكل متواصل بصور الأقمار الصناعية الأميركية التي تم تركيزها على ميادين المعارك أثناء وقوعها".
وبحسب هليفي، لقد نقلت الأقمار الصناعية صوراً دقيقة لمواقع، ووجود القوات "المعادية" ونوعيتها وعدد مركباتها.
وأضاف: "لقد وصلتنا معلومات هائلة بكميات كبيرة"، مشيراً إلى أنه "كان من الصعب تفكيك شيفرتها وعملنا بشكل متصل، سبعة أيام في الأسبوع، وهذا ما حسم الحرب".