وشدد فريحات خلال حفل إفطار حضره عدد من المتقاعدين العسكريين، على أهمية إعادة هيكلة القوات المسلحة وأثرها في خدمة مصلحة الوطن، والمحافظة على أمنه واستقراره.
وقال إن "إعادة الهيكلة هي تصحيح لما هو موجود بما يتناسب مع الأوضاع الراهنة، باعتبار التهديدات على المدى المنظور، تهديدات إرهابية، وإن القوات المسلّحة لن يكون لها أي تواجد أو دخول للأراضي السورية كما يشاع ويقال عبر وسائل الإعلام المختلفة".
تصريحات فريحات ليست الأولى التي تنفي عزم الأردن على الزج بقوات عسكرية في الأراضي السورية، إذ سبق وأكد ملك الأردن عبد الله الثاني، نهاية إبريل/ نيسان الماضي، عدم الحاجة لدور الجيش الأردني داخل سورية، في وقت شدد فيه على مواصلة بلاده سياسة الدفاع في العمق.
النفي الأردني المتكرر يأتي في وقت تؤكد فيه مصادر متعددة قرب عملية عسكرية في الجنوب السوري، تنطلق من الأردن بمشاركة قوات عربية وأجنبية.
ويتهم النظام السوري الأردن بشكل متكرر بفتح أراضيه للقوات الأجنبية، التي تحشد على مقربة من الحدود استعداداً لتدخل عسكري في الجنوب السوري، وهددت دمشق الشهر الماضي بالرد على أي قوات أردنية.