اتّهم رئيس الموساد السابق، مئير داغان، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بإلحاق أكبر ضرر استراتيجي بإسرائيل في الشأن الإيراني، عبر إصراره على إلقاء الخطاب المذكور، بدلاً من العمل مع الإدارة الأميركية.
ولفت داغان، في مقابلةٍ مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أنّ "خطاب نتنياهو المرتقب، لم يُعد بالتشاور مع الجهات والمستشارين المهنيين، وأنّ الخوض في مواجهة مع الولايات المتحدة من شأنه أن يكون محفوفاً المخاطر، إلى درجة رفع (مظلة الفيتو) الأميركية عن إسرائيل، وبالتالي ترك إسرائيل عرضة للعقوبات الدولية".
كما انتقد أداء نتنياهو، خلال العدوان الأخير على غزة، معتبراً أنّه كان فشلاً مدوياً.