وتمنى سلام في كلمة له خلال القمة الإسلامية المنعقد في إسطنبول، نيل لبنان "مساعدة العالم الإسلامي لمواجهة أعباء قضية النازحين"، معتبراً أنّ "الأزمة في سورية والنزوح المستمر يؤثران بشكل واضح على الوضع اللبناني".
وأضاف أنّ "عدم توفير المعونة في ملف النازحين سيؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار الأمني".
كما شدد سلام على "الرفض اللبناني الرسمي والسياسي لأي شكل من أشكال التوطين"، وهو الملف الذي سبق وأثار جدلاً بين الفرقاء السياسيين على خلفية اتهام "حزب الله" وحلفائه، تيار "المستقبل" بالسعي وراء التوطين للاستفادة منه على المستويات كافة.
وحول الملفات الداخلية، أشار سلام إلى وجوب "إنجاز الانتخابات الرئاسية لكي يأتي الرئيس المسيحي الماروني إلى المحافل الدولية للتحدث فيها باسم العيش المشترك في لبنان".
ويأتي موقف سلام بشأن دول الخليج العربي، بعد أسابيع على توتر العلاقة بين لبنان والدول العربية، والخليجية تحديداً، نتيجة احتجاج المواقف العربية الرسمية على تدخل "حزب الله" في الخليج.
ويحاول سلام منذ بدء الأزمة تفسير موقف لبنان الرسمي من موضوع التوتر في العلاقات ومحاولة إعادة الأمور إلى مجراها مع هذه الدول.