أطلق رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصري، محمد أنور السادات، مبادرة تحت اسم "أهلاً رمضان"، دعا فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إصدار تعليماته لوزارة الداخلية، والأجهزة المعنية للإفراج عن الشباب "من غير المتهمين في قضايا عنف أو تخريب" بمناسبة حلول شهر رمضان.
وقال السادات في بيان عن اللجنة، اليوم الثلاثاء، إن الدولة اعتبرت عام 2016 "عام الشباب"، وإن الإفراج عن دفعة جديدة من المحبوسين "سيثلج صدور كثير من الأسر والآباء والأمهات، حتى تجمعهم مائدة الإفطار الرمضانية مع شبابهم المفرج عنهم".
وتابع السادات: "حتى وإن اختلف هؤلاء الشباب في آرائهم مع الرئيس والنظام، وعبروا عنها بشكل غير قانوني، فإنهم أولا وأخيرا أبناء مصر، ويجب على السلطة احتواؤهم، وليس الزج بهم في السجون، وإضاعة مستقبلهم".
وأشار السادات إلى أن استمرار بقاء هؤلاء الشباب في السجون، وسط من وصفهم بالمجرمين والبلطجية والمتطرفين، "سيجعل منهم شخصيات أخرى، بأفكار سيئة جديدة يكتسبونها، وهو ما سوف تدفع ثمنه الدولة مستقبلاً".