رئيس نادٍ إسباني متورط بغسيل الأموال..والسبب هذا النجم الجزائري

يواجه الرئيس السابق لنادي غرناطة الإسباني، كويكي بينا اتهامات بتحويل وغسيل الأموال والتهرب الضريبي في صفقات تحويل عدد من اللاعبين، ومن بينهم النجم الجزائري ياسين براهيمي لاعب نادي بورتو البرتغالي.

كشفت صحيفة "إيل كونفيدونثيال" الإسبانية عن تفاصيل التهم الموجهة للرئيس السابق للنادي الأندلسي، من طرف وحدة الجريمة الاقتصادية والضريبية الإسبانية، إذ قالت إن كويكي بينا متهم لتحويل الأموال غسيلها، خلال عمليات تحويل عدد من اللاعبين إلى أندية أتلتيكو مدريد الإسباني، تشيزينا وأودينيزي الإيطاليين، واتفورد الإنكليزي وبورتو وبنفيكا البرتغاليين، وأنتر بورتو أليغري البرازيلي.

وبحسب الصحيفة فإن صفقة انتقال براهيمي من غرناطة إلى بورتو شابتها الكثير من شبهات التهرب الضريبي، كما ذكرت أمثلة عن قضايا أخرى شهدت نفس المخالفات القانونية، على غرار صفقة انتقال اللاعب سيكييرا إلى أتلتيكو مدريد، والتي سمحت بحسب ذات المصدر، لـ كويكي بينا الذي ترأس غرناطة ما بين 2009 و2016، بتحويل مبلغ 300 ألف يورو، استعملها في شراء يخت ضخم يبلغ طوله 30 متراً.

وأوضحت الصحيفة أن بينا كان يحول الأموال المشبوهة إلى بنوك في لوكسمبورغ وإلى حسابات شركات وهمية ومؤسسات عقارية، وكشفت بأن خبراء شرطة الجريمة الاقتصادية الإسبانية اكتشفوا حركة أموال غير مسجلة وغير مصرح بها لدى مصلحة الضرائب عند انتقال اللاعب البرازيلي غييرمي سيكييرا من غرناطة إلى أتلتيكو مدريد صيف العام 2014.

وكشف ذات المصدر بأن الشرطة الاقتصادية سجلت ما قيمته 10 ملايين يورو إجمالي مبالغ الصفقات التي أبرمها الرئيس السابق لنادي غرناطة.