وأضاف يلدريم، خلال استقباله رئيس أركان الجيش الأميركي، الجنرال جوزيف، أن بلاده تنتظر "تسليم واشنطن فتح الله غولن وأعضاء منظمته الإرهابية في أقرب فرصة"، بحسب وكالة "الأناضول".
من جهته شدد دانفورد، على أن زيارته تركيا تأتي للإعراب عن تضامن بلاده مع الحكومة التركية، ودعمها التام للنظام الديمقراطي في تركيا.
وعقد يلدريم مع رئيس أركان الجيش الأميركي اجتماعا مغلقاً، استمر لنحو ساعة، وشارك فيه رئيس هيئة الأركان التركي، الجنرال خلوصي أكار، والسفير الأميركي لدى أنقرة، جون باس.
وكان الجنرال أكار قد استقبل في وقت سابق، نظيره الأميركي، في مقر هيئة الأركان بأنقرة.
وذكر بيان نشره موقع هيئة الأركان على شبكة الإنترنت أن أكار استقبل نظيره الأميركي، جوزيف دانفورد، والوفد المرافق له، في مقر الأركان دون التطرق إلى مضمون الاجتماع.
كما أجرى دانفورد برفقة أكار زيارة إلى مقر البرلمان التركي في العاصمة أنقرة.
وكان في استقبالهما لدى وصولهما إلى المقر، رئيس البرلمان، إسماعيل كهرمان، حيث عاين دانفورد عن قرب الأضرار الناجمة عن القصف الجوي الذي تعرض له البرلمان من قبل الانقلابيين،
وأعرب دانفورد خلال الجولة عن أسفه وحزنه جراء القصف مقدمًا تعازيه للشعب التركي.
وأكد، خلال الزيارة، على أن "علاقات الصداقة بين الولايات المتحدة وتركيا متينة وستبقى كذلك"، مشدداً على أن بقاء النواب في الجمعية العامة للمجلس وعدم تركهم البرلمان أثناء القصف، إنما يعبر عن "شجاعة كبيرة".