قال رئيس وزراء السويد، ستيفان لوفين، اليوم الخميس، إن زعماء الاتحاد الأوروبي مستعدون للتوصل إلى طريقة لإصلاح علاقة التكتل ببريطانيا، لكن هناك حدودا لما يمكن أن يفعل.
وحدد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، يوم الثلاثاء الماضي أهدافه في إعادة التفاوض بشأن علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبي قبل طرح مسألة عضوية بلاده في استفتاء عام يعتزم إجراءه بحلول نهاية 2017.
وقال لوفين لراديو "بي.بي.سي": "بالطبع كلنا راغبون في حل هذا الأمر لأننا نعتقد أن من المهم أن تبقى بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. أعتقد أن هذا شيء جيد بالنسبة للمملكة المتحدة أيضاً، ولذلك نتبنى أسلوبا إيجابيا".
وأيد رئيس وزراء السويد مطالبة كاميرون بضمانات لدول الاتحاد الأوروبي غير الأعضاء في منطقة اليورو مثل بريطانيا، لكنه قال إن تقييد حصول المهاجرين للاتحاد على أموال الرعاية الاجتماعية، وهو مطلب آخر لكاميرون، يمكن أن يمثل مشكلة أكبر.
وقال لوفين "النقطة الأكثر حساسية هي تلك المتعلقة بحرية انتقال الناس، وهذه هي المشكلة الأشد صعوبة. هناك أيضا حدود... لذلك دعونا نبدأ النقاش ونرى إلى أين سيقودنا".