قال رئيس وزراء كندا، جوستين ترودو، والذي أقر من قبل بتدخينه الماريوانا، إنه لا يعتزم العودة لتدخينها حتى إذا أجازت حكومته تعاطيها.
وقال ترودو في حوار مع صحيفة "وينيبيج فري برس" "لست شخصاً لديه سجل في تعاطي المخدرات، عشت في ويسلر لبضع سنوات، وكان حولي أصدقاء يفعلون ذلك، لم يكن هذا من طبيعتي".
ويسمح للكنديين باستخدام الماريوانا لأغراض طبية، بناء على وصفة الطبيب، لكنه يحظر استخدامها لأغراض ترفيهية. وذكرت الحكومة أنها ستقدم تشريعاً يسمح باستخدامها بشكل عام في 2017.
وقال ترودو إنه يرغب في تغيير القانون بحيث يسمح بتعاطي الماريوانا لسببين، هما توفير حماية أفضل للشباب من خلال زيادة الرقابة على أماكن بيع الماريوانا، وحرمان شبكات الجريمة المنظمة من عائدات بيعها.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2015، أعلن المجلس الوطني للأدوية في أورغواي، أنه سيكون بإمكان المواطنين الاختيار بين ثلاثة أنواع مختلفة من القنب، عندما تبدأ البلاد بيع الماريوانا في الصيدليات، اعتباراً من العام المقبل.
وأصبحت أورغواي أول دولة تشرع زراعة وتوزيع الماريوانا بنهاية عام 2013، بهدف السيطرة على هذه التجارة من العصابات، مع تنظيم وفرض ضرائب على استهلاكه، ومنحت السلطات ترخيصاً لشركتين لزراعة الماريوانا، وحتى الآن سجلت 3200 شخص يمكنهم زراعة ما يصل إلى ستة محاصيل للاستخدام الشخصي.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2015، أعطت المحكمة العليا في المكسيك، الضوء الأخضر لإنتاج الماريوانا، بغرض الاستخدامات الترفيهية، في قرار تاريخي قد يؤدي إلى إباحتها، في بلد يخوض صراعاً مريراً ضد عصابات المخدرات.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2014، صوتت العاصمة الأميركية واشنطن، لصالح تشريع الماريوانا، ضمن سلسلة استفتاءات يتم إجراؤها على هامش الانتخابات التشريعية في منتصف الولاية الرئاسية بالبلاد. وأظهرت نتائج جزئية أن الناخبين في واشنطن صوتوا بنسبة 64 في المائة لصالح "المبادرة 71" التي تطالب بتشريع القنب الهندي، في مقابل 29 في المائة يرفضونها.
وخلال السنوات الأخيرة وافق الناخبون في أربع ولايات أميركية، هي كولورادو وأوريجون وألاسكا، إلى جانب العاصمة واشنطن، على إجراء اقتراع لتقنين الماريوانا للأغراض الترفيهية للبالغين فيما سمحت ولايات أخرى باستخدام الماريوانا للأغراض الطبية.