قال رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو لـ"رويترز" اليوم الخميس، إن بلاده لا ترغب في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأضاف أنه لن يكون هناك "شيئا سهلا أو تلقائيا" بشأن التفاوض على اتفاقيات جديدة للتجارة بين البلدين.
والتزمت الحكومة الليبرالية الاتحادية في كندا من منطلق الرغبة في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للاتحاد الأوروبي، الصمت حيال ما يتعين أن تقرره بريطانيا في استفتاء 23 يونيو/حزيران، على البقاء أو الخروج من التكتل الأوروبي.
وقال ترودو في مقابلة أجريت معه في مكتبه البرلماني في أوتاوا "المزيد من الوحدة هو طريق نحو مزيد من الرخاء. لدينا علاقة مهمة مع أوروبا قوية وموحدة ونأمل بالتأكيد مواصلة ذلك."
وكندا عضو في رابطة الشعوب البريطانية المعروفة بدول الكومنولث والتي تضم المستعمرات البريطانية السابقة. وتعتبر كندا بريطانيا واحدة من أقرب حلفائها.
وقبل أيام قليلة، أوضحت نتيجة استطلاع للرأي، أجرته مؤسسة (يوجوف) لاستطلاعات الرأي لصالح صحيفة "ذا تايمز"، أن حملة الإبقاء على بريطانيا في الاتحاد الأوروبي وسعت تقدمها على معسكر "الخروج".
وذكرت الصحيفة اليوم الأربعاء، أن 44 بالمائة ممن جرى استطلاع آرائهم يريدون بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، مقارنة مع 40 بالمائة يريدون الخروج من الاتحاد، وأضافت أن نتيجة استطلاع "يوجوف" السابق للصحيفة، والتي نشرت قبل عشرة أيام، أظهرت تقدم معسكر "البقاء" بنقطتين مئويتين.
لكن الاستطلاع الجديد أجري بمنهجية مختلفة بعد الانتخابات البلدية التي جرت في وقت سابق هذا الشهر، وقالت الصحيفة إن بدون هذا التغيير كان المعسكر المؤيد للبقاء في الاتحاد سيتقدم بثلاث نقاط مئوية.