منذ أكثر من عشر سنوات تتعثّر شركات الإنتاج الفنية العربية، وتحديداً بعد الأزمة المالية التي ضربت العام 2008.
هذه العثرات أرخت بثقلها على نجوم الغناء في العالم العربي. وكان انعكاس الأزمة المالية في العالم وتحديداً في دبي، على شركات الإنتاج طبيعياً، إذ إنّ كل هذه الشركات مملوكة لرجال أعمال عرب، أموالهم مرتبطة بشكل مباشر بالاستثمارات في العالم العربي، وهي الاستثمارات التي انتكست، بشكل كبير، قبل 7 سنوات.
الشركة الأشهر طبعاً تبقى "روتانا" المملوكة للأمير الوليد بن طلال. ولقد تمكّنت الشركة من السيطرة على السوق الفني منذ عشرين عاماً حتى دهمتها الأزمة المالية عام 2008، وبدأت بصرف موظفيها، وإقفال مكاتبها في العواصم، لتبقي على عدد قليل منها، وبدأ الفنانون يبتعدون عنها، مع شحّ الضخّ المالي في الإنتاج الفني، وإخلال الشركة بعدد من العقود.
اقرأ أيضاً: شركة "روتانا": السوق المصري هو الحل
كذلك الأمر بالنسبة لشركة "عالم الفن" المصرية التي خصّصت إنتاجها لبعض النجوم المصريين والقليل من المغنين العرب. وأمام ضعف الإنتاج، لم يعد أمام المغنين سوى الاتجاه مباشرة إلى رجال الأعمال، من دون شركات إنتاج أو أي غطاء إنتاجي تقليدي.
في العام 2010، ظهر رجل الأعمال السعودي فهد يوسف الزاهد، للمرة الأولى في لبنان. دخل الزاهد من باب حفل عشاء كبير دعا إليه مجموعة من المغنين اللبنانيين، بعدما أقنعه كثيرون بضرورة دخول عالم الإنتاج الفني والغنائي، ولو أن الزاهد لا يملك الخبرات الكافية من أجل الدخول في هذا المشروع.
فهو نائب الرئيس التنفيذي لشركة "الزاهد للتراكتورات والمعدات الثقيلة المحدودة" في المملكة العربية السعودية، لكنه رغم ذلك اختار المغامرة، وبدأ بإنتاجات خجولة لبعض أصدقائه من المغنين اللبنانيين، أو تقديم مساعدات عينية ومالية لهم، مثل رامي عياش، ووليد توفيق، وشيماء هلالي، وسابين، تمثلت بإنتاج كليب، أو المساعدة على إصدار أغنية "سينغل". وكان نجاح هذه الأعمال محدوداً، لكنّه ساعده على إدخال اسمه عالم الإنتاج الفني.
اقرأ أيضاً: روتانا في الساحة الفنية.. شركة "وساطة" بين فنانيها والرعاة!
وعلى ما يبدو فإنّ هذه التجربة أغرت رجل الأعمال السعودي، فأطلق شركة "لايف ستايلز"، لتكون المفاجأة انضمام النجمة اللبنانية نجوى كرم إلى الشركة، بعدما كانت الفنانة الوفية دائماً مع "روتانا"، وبعدما أكدت أكثر من مرة أنها لن تتنكر للشركة، لكن يبدو واضحاً أن الأمور وصلت حدّ اللاعودة مع "روتانا". ولا شكّ أن انضمام نجوى سيفتح الباب أمام انضمام فنانين أكثر، إذ إن اسماً ككرم، عامل أمان بالنسبة للشركة وبالنسبة إلى فنانين آخرين.
وفي سياق متصل، تقول معلومات خاصة بـ"العربي الجديد" إن رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، يعمل هو أيضاً على تأسيس شركة إنتاج فنّية قريباً.
رجل الأعمال المتخصص في تجارة الحديد، يبدو أن زواجه وطلاقه من المغنية اللبنانية هيفا وهبي فتح عينيه على عالم آخر، ليبتعد عن جدية التجارة وحياة رجال الأعمال القاسية والمملّة، ويلجأ إلى عالم الاستثمار الترفيهي، ويتردد في الوسط أنه عازم على تأسيس شركة إنتاج لمسلسلات تلفزيونية درامية قريباً. لمَ لا؟ أليست الدراما حالياً في فورتها القصوى، مع عشرات المسلسلات التي شاهدناها في رمضان الماضي؟
اقرأ أيضاً: يوتيوب ينقذ شركات الإنتاج العربية من النسيان والإفلاس
هذه العثرات أرخت بثقلها على نجوم الغناء في العالم العربي. وكان انعكاس الأزمة المالية في العالم وتحديداً في دبي، على شركات الإنتاج طبيعياً، إذ إنّ كل هذه الشركات مملوكة لرجال أعمال عرب، أموالهم مرتبطة بشكل مباشر بالاستثمارات في العالم العربي، وهي الاستثمارات التي انتكست، بشكل كبير، قبل 7 سنوات.
الشركة الأشهر طبعاً تبقى "روتانا" المملوكة للأمير الوليد بن طلال. ولقد تمكّنت الشركة من السيطرة على السوق الفني منذ عشرين عاماً حتى دهمتها الأزمة المالية عام 2008، وبدأت بصرف موظفيها، وإقفال مكاتبها في العواصم، لتبقي على عدد قليل منها، وبدأ الفنانون يبتعدون عنها، مع شحّ الضخّ المالي في الإنتاج الفني، وإخلال الشركة بعدد من العقود.
اقرأ أيضاً: شركة "روتانا": السوق المصري هو الحل
كذلك الأمر بالنسبة لشركة "عالم الفن" المصرية التي خصّصت إنتاجها لبعض النجوم المصريين والقليل من المغنين العرب. وأمام ضعف الإنتاج، لم يعد أمام المغنين سوى الاتجاه مباشرة إلى رجال الأعمال، من دون شركات إنتاج أو أي غطاء إنتاجي تقليدي.
في العام 2010، ظهر رجل الأعمال السعودي فهد يوسف الزاهد، للمرة الأولى في لبنان. دخل الزاهد من باب حفل عشاء كبير دعا إليه مجموعة من المغنين اللبنانيين، بعدما أقنعه كثيرون بضرورة دخول عالم الإنتاج الفني والغنائي، ولو أن الزاهد لا يملك الخبرات الكافية من أجل الدخول في هذا المشروع.
فهو نائب الرئيس التنفيذي لشركة "الزاهد للتراكتورات والمعدات الثقيلة المحدودة" في المملكة العربية السعودية، لكنه رغم ذلك اختار المغامرة، وبدأ بإنتاجات خجولة لبعض أصدقائه من المغنين اللبنانيين، أو تقديم مساعدات عينية ومالية لهم، مثل رامي عياش، ووليد توفيق، وشيماء هلالي، وسابين، تمثلت بإنتاج كليب، أو المساعدة على إصدار أغنية "سينغل". وكان نجاح هذه الأعمال محدوداً، لكنّه ساعده على إدخال اسمه عالم الإنتاج الفني.
اقرأ أيضاً: روتانا في الساحة الفنية.. شركة "وساطة" بين فنانيها والرعاة!
وعلى ما يبدو فإنّ هذه التجربة أغرت رجل الأعمال السعودي، فأطلق شركة "لايف ستايلز"، لتكون المفاجأة انضمام النجمة اللبنانية نجوى كرم إلى الشركة، بعدما كانت الفنانة الوفية دائماً مع "روتانا"، وبعدما أكدت أكثر من مرة أنها لن تتنكر للشركة، لكن يبدو واضحاً أن الأمور وصلت حدّ اللاعودة مع "روتانا". ولا شكّ أن انضمام نجوى سيفتح الباب أمام انضمام فنانين أكثر، إذ إن اسماً ككرم، عامل أمان بالنسبة للشركة وبالنسبة إلى فنانين آخرين.
وفي سياق متصل، تقول معلومات خاصة بـ"العربي الجديد" إن رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، يعمل هو أيضاً على تأسيس شركة إنتاج فنّية قريباً.
رجل الأعمال المتخصص في تجارة الحديد، يبدو أن زواجه وطلاقه من المغنية اللبنانية هيفا وهبي فتح عينيه على عالم آخر، ليبتعد عن جدية التجارة وحياة رجال الأعمال القاسية والمملّة، ويلجأ إلى عالم الاستثمار الترفيهي، ويتردد في الوسط أنه عازم على تأسيس شركة إنتاج لمسلسلات تلفزيونية درامية قريباً. لمَ لا؟ أليست الدراما حالياً في فورتها القصوى، مع عشرات المسلسلات التي شاهدناها في رمضان الماضي؟
اقرأ أيضاً: يوتيوب ينقذ شركات الإنتاج العربية من النسيان والإفلاس