تتجه أنظار الجماهير المغربية والتونسية بشكل خاص، والجماهير العربية بشكل عام، صوب ملعب "مولاي عبد الله"، حينما يستضيف نادي الوداد المغربي نظيره الترجي التونسي، في ذهاب الدور النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، في نهائي عربي خالص بحثا عن نتيجة إيجابية لأي من الفريقين للاقتراب من حسم الكأس.
وتمثل مباراة الليلة - التي يديرها الحكم المصري جهاد جريشة بمساعدة وليد أحمد علي من السودان والجزائري عبد الحق التشيالي - بداية المشوار نحو حصد أكبر ألقاب القارة السمراء للأندية، وجائزة مالية ضخمة تصل إلى 2 مليون و500 ألف دولار، فضلاً عن حجز بطاقة التأهل إلى كأس العالم للأندية، واللعب على كأس السوبر الأفريقي.
وتدور المباراة بين فريقين حققا لقب بطل دوري أبطال أفريقيا في آخر عامين، عندما توج الوداد بطلا في 2017، ثم الترجي بطلا في 2018، وكلاهما على حساب الأهلي المصري صاحب الرقم القياسي في الفوز بلقب البطولة. ويخوض الوداد والترجي المباراة في وقت عصيب وساخن، إذ يبحث كل منهما عن كأس غالية، بعدما اقتربا من حصد الدوري المحلي في المغرب وتونس على الترتيب.
ويبحث الوداد عن النجمة القارية الثالثة له، بعدما تُوج بطلا لدوري أبطال أفريقيا عامي 1992 و2017، بالإضافة إلى لقب بطل كأس الكؤوس الأفريقية عام 2002 وكأس السوبر الأفريقي 2018. ويبحث الترجي في المقابل عن النجمة القارية الرابعة له، بعدما توج بطلا لكأس دوري أبطال أفريقيا 3 مرات أعوام 1994 و2011 و2018، والتي ضم لها كأس الأندية أبطال الكؤوس الأفريقية 1998 وكأس الاتحاد الأفريقي 1997 وكأس السوبر الأفريقي 1995.
ويُراهن الوداد داخل أرض الملعب على 3 عناصر: الأول خوضه المباراة على ملعبه، والثاني حصوله على دعم جماهيري لن يقل عن 50 ألف متفرج، والثالث تشكيلة قوية يراهن عليها المدير الفني التونسي المخضرم فوزي البنزرتي، يتصدرهم رضا التكناوي حارس المرمى الدولي، والذي قدم موسما جيدا مع الوداد، بالإضافة إلى إبراهيما كمارا قلب الدفاع، ومحمد نهيري المدافع الأيسر وصاحب النزعة الهجومية، وبديع أووك وصلاح الدين السعيدي ووليد الكرتي وإبراهيم النقاش في الوسط، ومحمد أوناجم العائد من الإصابة في الهجوم، والذي تعافى وبات جاهزا للمباراة، إلى جانب زهير المترجي أحد أبرز اكتشافات المدرب التونسي فوزي البنزرتي في الموسم الجاري، وبات من الأوراق الأساسية التي يراهن عليها الفريق في سباق المنافسة على لقب بطل دوري أبطال أفريقيا.
في المقابل، يخوض الترجي المواجهة بصفوف مكتملة تحت قيادة معين الشعباني، المدير الفني وبطل النسخة الأخيرة، والذي قدم أوراق اعتماده كمدرب شاب وموهوب في الكرة العربية، وهو يراهن على تشكيلة تضم عددا من كبار اللاعبين، مثل معز بن شريفية في حراسة المرمى، ومحمد على اليعقوبي وشمس الدين الزوادي وسامح الدربالي وأيمن بن محمد في الدفاع، وغيلان الشعلالي وفوسيني كوليبالي وفرانك كوم في الوسط، وطه ياسين الخنيسي وأنيس البدري ويوسف البلايلي، بطريقة لعب 4-3-3 تتحول عند فقدان الكرة إلى 4-3-2-1.
ويميل الشعباني إلى توفير عناصر في كل مناطق الملعب، وتنفيذ الضغط المرتفع والعمودي على المنافس في كل مكان. ويعتمد الشعباني في مبارياته خارج ملعبه على تطبيق دفاع المنطقة مع الهجوم المرتد السريع، عبر الاختراقات من جانب طرفي الملعب، وهو دور يؤديه أنيس البدري ويوسف البلايلي، مع تمركز طه ياسين الخنيسي رأس الحربة المخضرم وإجادته التسجيل من ألعاب الهواء في الوصول إلى شباك المنافس. تبقى المشكلة الوحيدة التي تثير القلق لدى المدرب الشعباني وهي كثرة اللاعبين الحائزين على بطاقة صفراء أولى، وباتوا مهددين بالغياب عن الإياب في حالة تلقي أي بطاقات، مثل طه ياسين الخنيسي ومعز بن شريفية وشمس الدين الزوادي وغيلان الشعلالي وفوسيني كوليبالي وأنيس البدري، وهم من العناصر الأساسية في الفريق.
وكان الوداد قد تأهل إلى الدور النهائي لدوري أبطال أفريقيا عبر مسيرة صعبة، بدأها بالفوز على غراف دي كار السنغالي بهدفين من دون رد في ذهاب دور الـ32، ثم خسر 1-3 في الإياب.
وتصدّر المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط من الفوز على لوبي ستارز النيجيري 1-صفر وأسيك أبيدجان الإيفواري 5-2 وصن داونز بطل جنوب أفريقيا 1-صفر، وتعادل مع لوبي ستارز صفر- صفر، إضافة إلى الخسارة مرتين أمام أسيك صفر-2 وصن داونز 1-2 خارج ملعبه. وفي دور الثمانية، عبر الوداد عقبة حوريا الغيني بالتعادل سلبيا في الذهاب ثم الفوز بخمسة أهداف نظيفة في الإياب، ثم الفوز على صن داونز بطل جنوب أفريقيا 2-1 في الذهاب ثم التعادل السلبي في الإياب بملعب الأولاد ليتأهل إلى الدور النهائي. في المقابل، تأهل الترجي إلى الدور النهائي بعد مسيرة قوية في سباق المجموعة الثانية، إذ جنبته القرعة، كحامل للقب، اللعب في الأدوار الأولى والتمهيدية، فأنهى دور المجموعات متصدرا جدول ترتيب المجموعة بعد الفوز على بلاتينيوم الزيمبابوي 2-صفر و2-1، بالإضافة إلى الفوز على أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي 2-صفر وعلى حوريا الغيني 2-صفر، وحصد 14 نقطة تصدر بها المجموعة.
اقــرأ أيضاً
وتأهل إلى دور الثمانية بعدما التقى الرياضي القسنطيني الجزائري في مباراتين بالغتي الصعوبة، ونجح الترجي في الفوز ذهابا خارج ملعبه 2-3، ثم فاز في الإياب بثلاثة أهداف مقابل واحد. وفي الدور نصف النهائي، حقق الترجي فوزا على مازيمبي الكونغولي بهدف مقابل لا شيء في رادس، ثم تعادلا سلبيا في الإياب، وحقق نتيجة مميزة أوقف بها سلسلة انتصارات مازيمبي في ملعبه على الفرق العربية الكبرى، مثل الإسماعيلي المصري والأفريقي التونسي والرياضي القسنطيني الجزائري.
وتمثل مباراة الليلة - التي يديرها الحكم المصري جهاد جريشة بمساعدة وليد أحمد علي من السودان والجزائري عبد الحق التشيالي - بداية المشوار نحو حصد أكبر ألقاب القارة السمراء للأندية، وجائزة مالية ضخمة تصل إلى 2 مليون و500 ألف دولار، فضلاً عن حجز بطاقة التأهل إلى كأس العالم للأندية، واللعب على كأس السوبر الأفريقي.
وتدور المباراة بين فريقين حققا لقب بطل دوري أبطال أفريقيا في آخر عامين، عندما توج الوداد بطلا في 2017، ثم الترجي بطلا في 2018، وكلاهما على حساب الأهلي المصري صاحب الرقم القياسي في الفوز بلقب البطولة. ويخوض الوداد والترجي المباراة في وقت عصيب وساخن، إذ يبحث كل منهما عن كأس غالية، بعدما اقتربا من حصد الدوري المحلي في المغرب وتونس على الترتيب.
ويبحث الوداد عن النجمة القارية الثالثة له، بعدما تُوج بطلا لدوري أبطال أفريقيا عامي 1992 و2017، بالإضافة إلى لقب بطل كأس الكؤوس الأفريقية عام 2002 وكأس السوبر الأفريقي 2018. ويبحث الترجي في المقابل عن النجمة القارية الرابعة له، بعدما توج بطلا لكأس دوري أبطال أفريقيا 3 مرات أعوام 1994 و2011 و2018، والتي ضم لها كأس الأندية أبطال الكؤوس الأفريقية 1998 وكأس الاتحاد الأفريقي 1997 وكأس السوبر الأفريقي 1995.
ويُراهن الوداد داخل أرض الملعب على 3 عناصر: الأول خوضه المباراة على ملعبه، والثاني حصوله على دعم جماهيري لن يقل عن 50 ألف متفرج، والثالث تشكيلة قوية يراهن عليها المدير الفني التونسي المخضرم فوزي البنزرتي، يتصدرهم رضا التكناوي حارس المرمى الدولي، والذي قدم موسما جيدا مع الوداد، بالإضافة إلى إبراهيما كمارا قلب الدفاع، ومحمد نهيري المدافع الأيسر وصاحب النزعة الهجومية، وبديع أووك وصلاح الدين السعيدي ووليد الكرتي وإبراهيم النقاش في الوسط، ومحمد أوناجم العائد من الإصابة في الهجوم، والذي تعافى وبات جاهزا للمباراة، إلى جانب زهير المترجي أحد أبرز اكتشافات المدرب التونسي فوزي البنزرتي في الموسم الجاري، وبات من الأوراق الأساسية التي يراهن عليها الفريق في سباق المنافسة على لقب بطل دوري أبطال أفريقيا.
في المقابل، يخوض الترجي المواجهة بصفوف مكتملة تحت قيادة معين الشعباني، المدير الفني وبطل النسخة الأخيرة، والذي قدم أوراق اعتماده كمدرب شاب وموهوب في الكرة العربية، وهو يراهن على تشكيلة تضم عددا من كبار اللاعبين، مثل معز بن شريفية في حراسة المرمى، ومحمد على اليعقوبي وشمس الدين الزوادي وسامح الدربالي وأيمن بن محمد في الدفاع، وغيلان الشعلالي وفوسيني كوليبالي وفرانك كوم في الوسط، وطه ياسين الخنيسي وأنيس البدري ويوسف البلايلي، بطريقة لعب 4-3-3 تتحول عند فقدان الكرة إلى 4-3-2-1.
ويميل الشعباني إلى توفير عناصر في كل مناطق الملعب، وتنفيذ الضغط المرتفع والعمودي على المنافس في كل مكان. ويعتمد الشعباني في مبارياته خارج ملعبه على تطبيق دفاع المنطقة مع الهجوم المرتد السريع، عبر الاختراقات من جانب طرفي الملعب، وهو دور يؤديه أنيس البدري ويوسف البلايلي، مع تمركز طه ياسين الخنيسي رأس الحربة المخضرم وإجادته التسجيل من ألعاب الهواء في الوصول إلى شباك المنافس. تبقى المشكلة الوحيدة التي تثير القلق لدى المدرب الشعباني وهي كثرة اللاعبين الحائزين على بطاقة صفراء أولى، وباتوا مهددين بالغياب عن الإياب في حالة تلقي أي بطاقات، مثل طه ياسين الخنيسي ومعز بن شريفية وشمس الدين الزوادي وغيلان الشعلالي وفوسيني كوليبالي وأنيس البدري، وهم من العناصر الأساسية في الفريق.
وكان الوداد قد تأهل إلى الدور النهائي لدوري أبطال أفريقيا عبر مسيرة صعبة، بدأها بالفوز على غراف دي كار السنغالي بهدفين من دون رد في ذهاب دور الـ32، ثم خسر 1-3 في الإياب.
وتصدّر المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط من الفوز على لوبي ستارز النيجيري 1-صفر وأسيك أبيدجان الإيفواري 5-2 وصن داونز بطل جنوب أفريقيا 1-صفر، وتعادل مع لوبي ستارز صفر- صفر، إضافة إلى الخسارة مرتين أمام أسيك صفر-2 وصن داونز 1-2 خارج ملعبه. وفي دور الثمانية، عبر الوداد عقبة حوريا الغيني بالتعادل سلبيا في الذهاب ثم الفوز بخمسة أهداف نظيفة في الإياب، ثم الفوز على صن داونز بطل جنوب أفريقيا 2-1 في الذهاب ثم التعادل السلبي في الإياب بملعب الأولاد ليتأهل إلى الدور النهائي. في المقابل، تأهل الترجي إلى الدور النهائي بعد مسيرة قوية في سباق المجموعة الثانية، إذ جنبته القرعة، كحامل للقب، اللعب في الأدوار الأولى والتمهيدية، فأنهى دور المجموعات متصدرا جدول ترتيب المجموعة بعد الفوز على بلاتينيوم الزيمبابوي 2-صفر و2-1، بالإضافة إلى الفوز على أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي 2-صفر وعلى حوريا الغيني 2-صفر، وحصد 14 نقطة تصدر بها المجموعة.
وتأهل إلى دور الثمانية بعدما التقى الرياضي القسنطيني الجزائري في مباراتين بالغتي الصعوبة، ونجح الترجي في الفوز ذهابا خارج ملعبه 2-3، ثم فاز في الإياب بثلاثة أهداف مقابل واحد. وفي الدور نصف النهائي، حقق الترجي فوزا على مازيمبي الكونغولي بهدف مقابل لا شيء في رادس، ثم تعادلا سلبيا في الإياب، وحقق نتيجة مميزة أوقف بها سلسلة انتصارات مازيمبي في ملعبه على الفرق العربية الكبرى، مثل الإسماعيلي المصري والأفريقي التونسي والرياضي القسنطيني الجزائري.