أذاع التلفزيون الحكومي المصري، مساء اليوم الثلاثاء، نبأ وفاة العالم المصري الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء، عن عمر يناهز 70 عاماً، بالولايات المتحدة الأميركية.
وبحسب التلفزيون المصري فإنه: "يجرى الآن الإعداد لنقل جثمان الراحل إلى مصر وإنهاء إجراءات سفره من الولايات المتحدة"، في حين قال المتحدث باسم زويل إنه "لم يتحدد سبب الوفاة حتى الآن؛ إذا ما كان السرطان الذي أصاب نخاعه الشوكي في وقت سابق قبل أن يتم علاجه أم لسبب آخر".
وولد أحمد حسن زويل في 26 فبراير/ شباط 1946 بمدينة دمنهور المصرية، والتحق بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية بعد حصوله على الثانوية العامة وحصل على بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1967 في الكيمياء، وعمل معيداً بالكلية ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث في علم الضوء.
ونعى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ببالغ الحزن وعميق الأسى، "العالم الجليل الدكتور أحمد زويل الذي وافته المنية اليوم بالولايات المتحدة، وتقدم بالتعازي والمواساة لأسرة الراحل وذويه وكافة تلاميذه ومحبيه من أبناء الوطن وخارجه".
وجاء في برقية عزاء الرئاسة أن "مصر فقدت اليوم ابناً باراً وعالماً نابغاً بذل جهوداً دؤوبة لرفع اسمها عالياً في مختلف المحافل العلمية الدولية، وتوَّجها بحصوله على جائزة نوبل في الكيمياء تقديراً لأبحاثه في مجال علوم الليزر واكتشاف الفيمتو ثانية".
وتابعت "لقد كان الفقيد حريصاً على نقل ثمرة علمه وأبحاثه التي أثرت مجالي الكيمياء والفيزياء إلى أبناء مصر الذين يتخذون من الفقيد الراحل قدوة علميةً عظيمة وقيمة إنسانية راقية؛ فحرصت مصر على تكريمه بمنحه وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، ثم قلادة النيل العظمى التي تُعد أرفع وسام مصري".